-
تعليق على الورد الخامس
بصوت الكاتب
4500:00
المذهب الأشعري
من: - — إلى: -
الأشاعرة فرقة كلامية إسلامية تنسب إلى أبي الحسن الأشعري خرج فيها على المعتزلة ودعا إلى التمسك بالكتاب والسنة على طريقة ابن كلاب وهي تثبت بالعقل الصفات العقلية السبع فقط لله تعالى (الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام) واختلفوا في صفة البقاء، أما الصفات الاختيارية والمتعلقة بالمشيئة من الرضا والغضب والفرح والمجيء والنزول فقد نفوها، بينما يؤلون الصفات الخبرية لله تعالى أو يفوضون معناها .
من أهم أصولهم:
- تقديم العقل على النقل عند التعارض.
- عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة؛ لأنها لا تفيد العلم اليقيني ولا مانع من الاحتجاج بها في مسائل السمعيات أو فيما لا يعارض القانون العقلي. وأما المتواتر منها يجب تأويله. ولا يخفى مخالفة هذا لما كان عليه السلف الصالح من أصحاب القرون المفضلة ومن سار على نهجهم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرسل الرسل فرادى لتبليغ الإسلام كما أرسل معاذاً إلى أهل اليمن، ولقوله صلى الله عليه وسلم : "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها كما سمعها … " الحديث، وحديث تحويل القبلة وغير ذلك من الأدلة.
- مذهب طائفة منهم وهم: صوفيتهم كالغزالي والجامي في مصدر التلقي، تقديم الكشف والذوق على النص، وتأويل النص ليوافقه. ويسمون هذا "العلم اللدني" جرياً على قاعدة الصوفية "حدثني قلبي عن ربي" . ولا يخفى ما في هذا من البطلان والمخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة وإلا فما الفائدة من إرسال الرسل وإنزال الكتب .
المصدر: صيد الفوائد http://www.saaid.net/feraq/mthahb/5.htm
لا يوجد مناقشات
هذا الرواج والتكاثر على العناوين النقدية الصارخة وعلى الواجهات الإعلامية يعطي دليلاً واضحاً على المستوى الثقافي الذي وصل إليه الفكر العربي المعاصر من الحمى النقدية التي لم تميّز بين مايقبل النقد على الطريقة الغربية وما لا يقبله، حتى باتت أشرف النصوص وهي النصوص الشرعية لم تسلم من مشرحة الناقد .
ص١٥٨
الألفاظ قوارب المعاني تحت أمواج متلاطمة في بحر لا ساحل له هو الزمن
هذا ما تخيلته لفكر دي سوسير في تعبيره عن الالفاظ والمعاني بالدال والمدلول والحراك الزمني للغة
الألفاظ قوارب المعاني تحت أمواج متلاطمة في بحر لا ساحل له هو الزمن
هذا ما تخيلته لفكر دي سوسير في تعبيره عن الالفاظ والمعاني بالدال والمدلول والحراك الزمني للغة
محمد بن عبد السلام
كيف كانت طبيعة العلاقة و التفاعل بين اصحاب الخطاب العلماني _خاصة في مرحلتي التأسيس و البناء _وبين المدرسة التوفيقية بقيادة الأفغاني و محمد عبده خاصة وأن المحرك لهما هو نفس الصدمة بالثقافة الغربية ؟
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
كما يبدو لي ليس هناك نقاط اتصال الا فيما يتعلق بان الغرب صار هو الاصل ويبقى التعامل مع العقل فصار للخطاب العلماني آلياته والمدرسة التوفيقة لها آلياتها
حيث ان الخطاب العلماني يؤسس للعلمانية بينما الخطاب التوفيق يؤسس للاسلام لكنه لم يوفق
وممكن الاستزادة عن تلك المرحلة في كتاب"الفكر العربي في عصر النهضة" ألبرت حوراني
محمد بن عبد السلام
جزاكم الله خيرا
محمد بن عبد السلام
بخصوص مذهب السلف هل هناك من الخطاب العلماني مغالطات -ممنهجة أو بريئة- بين مذهب السلف كمذهب وبين تطبيقات الأفراد -التي قد يعتريها النقص- لها نصيب من زيادة الهوة والبعد أكثر من الخلط بين مذهب السلف والمذاهب الأخرى
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
لا يظهر لي ان بعد الخطاب العلماني بسبب بعض التطبيقاط الخاطئة التي وقعت من مذهب السلف
والذي يظهر لي ان الجهل بخطاب ومنهج السلف هو الذي ابعد الهوة اكثر ، وهذا يظهر من قراءة النتاج العلماني فكثير منهم على وعي بالفكر الغربي اكثر من المعرفة بمقالات السلف
محمد بن عبد السلام
هل انبهار أقطاب الفكر العلماني العربي بالنقد الغربي كان بريئا وناشئا من مجرد الانبهار نفسه أم أن هناك نوع تحريض من جهات غربية؟ لأن المشاهد و لو سطحيا يلمس-والله أعلم- من بعض الغربيين حدة أقل من حدة بني جلدتنا بل ربما انبهارا بتراثنا أكثر من تراثهم والأحداث التي واكبت تدوين هذا الأخير. جزاكم الله خيرا
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
لا يظهر لي ان هناك تحريض ، لكن وجود الدعم هذا معروف حيث فتحت للخطاب العلماني كافة الصحف والمجلات في وقتها ، وبعضهم كما اعرف اخيراً بتلقيه مكافآت من جهات غرببة
محمد بن عبد السلام
"نظرية التأويل الحديثة ساعدت على تطوير آليات التجديد في الجهة المقابلة كما هي عليه في الخطابات العلمانية"ص ١٧٢ . نرجو منكم مزيد توضيح لهذا .جزاكم الله خيرا
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
كما نقول اننا نوجود عمليات حاسوبية لتطوير عمل الحاسوب ، وفي المقابل فان الحاسوب نفسه -المطور- يعود مرة أخرى ليطور العمليات الحاسوبية
محمد بن عبد السلام
موفقين إن شاء الله تعالى
هنادي عنقاوي
ارجو التوضيخ للمقصود نقد المتن في علم الحديث لأن ذكره في سياق الرد على دعاة النقد الأدبي الغربي قد يُشعر بأنه متماشي مع مرادهم
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
العلمانين برون ان علماء الحديث لم ينقدوا المتن وانما جل عملهم على نقد السند ، وهذا غير صحيح بل ان عمل المحدثين عمل متكامل في نقد السند والمتن
ونقد المتن ان يكون في المتن علة او شذوذ توجب عدم قبوله مع ان سنده صحيح ،وهذا من دقة المحدثين
فمعلوم ان شروط الحديث الصحيح خمسة شروط : ثلاثة شروط متعلقة بالسند . وشرطين متعلقة بالمتن
واهل السنة لا يمانعون بنقد المتن بشرط ان يكون النقد صحيح
نهلة بدر
صـ ١٤٨ (ولذلك لا يُستغرب أن يأتي في الأوقات المتأخرة من يعلن عن موت النقد الأدبي وإحلال النقد الثقافي بديلا عنه بوصفه عبارة عن مصطلح متطور للنقد الأدبي وإن كان بشكل مغاير.)
ما الفرق المقصود بين النقد الأدبي والنقد الثقافي؟
هل أن النقد الأدبي يشمل النصوص الأدبية فقط، أما النقد الثقافي فهو يشمل أي منتج ثقافي وإن كان تراثيا أو نصا شرعيا؟!!
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
النقد الادبي متوجه الى آليات الادب فقط ، اما النقد الثقافي فهو ينظر الى ادوات النقد بالمفهوم الثقافي الذي يشمل النواحي الاجتماعية والفنون ووسائل العيش والدين والعادات وغيرها مما ينضوي تحت مصطلح "الثقافة".