الإنسانوية المستحيلة

الأوراد/ المقدمة (١٣ - ١٦)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • المقدمة

    بصوت الكاتب

    47
    36
    00:00
    تحميل

هو مجموع الحقوق اللازمة عن طبيعة الإنسان من حيث هو إنسان. قال غروسيوس: يتمثل الحق الطبيعي في بعض المبادئ للعقل السوي التي تسمح لنا بمعرفة ما إذا كان عمل ما أخلاقيا شريفا أو غير شريف، حسب ما لهذا العمل من ملائمة أو عدم ملائمة ضرورية مع كيان عاقل واجتماعي. وقال سبينوزا: أعني بالحق الطبيعي وبالتنظيم الطبيعي مجرد القواعد التي تتميز بها طبيعة كل فرد، وهي القواعد التي ندرك بها أن كل موجود يتحدد وجوده وسلوكه حتميا على نحو معين.

انظر: معجم مصطلحات الفلسفة، جلال الدين سعيد، 163

الحتمية هي القول بأن حدوث ظاهرة ما محدد بالضرورة من قبل عوامل وأسباب محددة في ظروف محددة؛ فإذا ما تحققت هذه الأسباب والعوامل حصلت الظاهرة بالضرورة، وإذا تمت معرفة الأسباب ومعرفة ما يربطها بعضها ببعض أمكن التنبؤ بما سينتج عنها تنبؤا دقيقا. وعموما هي مذهب من يرى أن جميع ظواهر العالم وجميع حوادثه بما في ذلك أفعال الإنسان ونشاطاته إنما هي مرتبطة ببعض ارتباطا محكما وضروريا. 

انظر: معجم مصطلحات الفلسفة، جلال الدين سعيد، 146

لا يوجد مناقشات
‏الوَعظُ لا يُوجّه فقط للمؤمن، بل قد أمر الله تعالى نبيّه ﷺ بوعظ المنافقين الذين يُبطنون الكفر..
قال تعالى:
﴿وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِیغࣰا﴾ [النساء ٦٣]


د. إبراهيم الرمّاح
‎#المقدمة
‎#الإنسانوية_المستحيلة
‏الوحيُ والقرآن
لم يتجرّد عن الخطاب العقليّ
بل الأدلة التي توجد في القرآن
هي أدلةٌ عقليةٌ.

د. إبراهيم الرمّاح
‎#المقدمة
‎#الإنسانوية_المستحيلة
عددٌ من عُتاة الملاحدة دخلوا في الإسلام ليس بسبب بخطابٍ عقليٍّ محضٍ أو منطقيٍّ محضٍ؛ وإنما دخلوا في الإسلام برقّةٍ حصلت في قلوبهم، واستجابةً لداعي الفطرة.

د. إبراهيم الرمّاح
‎#المقدمة
‎#الإنسانوية_المستحيلة
‏..

لدليلِ الفطرةِ أهميّةٌ كبيرةٌ لا ينبغي إهدارُها.
وممّا يحرّكها: الوعظُ القرآنيّ.
وهذا الوعظ لا يتجرّد في طيّاته عن الأدلة العقلية.

د. إبراهيم الرمّاح
‎#المقدمة
‎#الإنسانوية_المستحيلة
الفرد الغربي مسيرته الفكرية تحكي قصة ضياع متدرجة ضياع الدين، ثم ضياع الانتماء(الهوية)ثم ضياع القصد، ثم ضياع التفكير.وحال عودته للبحث عن كل ذلك كان ضياع الذات.
المحور الروحي هو مطلب جميع المدارس الفكرية الغربية،ولكن طريقة الوصول لتحقيق ذلك هو نقطة اختلافها،ومعه نقطة ضلالها، وكلما نزعت تلك المدارس للإلحاد كلما زادت هوة البعد عن الحق، وكلما أقتربت من الفطرة ظهر شيء من الحق.
لا يوجد استفسارات