الإنسانوية المستحيلة

الأوراد/ الورد الثاني (٤٥ - ٧١)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثاني

    بصوت الكاتب

    16
    29
    00:00
    تحميل

مجموعة الآراء والأفكار والعقائد والفلسفات التي يؤمن بها شعب أو أمة أو حزب أو جماعة.

انظر:  معجم اللغة العربية المعاصرة، 1\144

مذهب فكري أدبي علماني، بني على أفكار وعقائد غربية خالصة مثل الماركسية والوجودية والفرويدية والداروينية، وأفاد من المذاهب الفلسفية والأدبية التي سبقته مثل السريالية والرمزية… وغيرها. وتهدف الحداثة إلى إلغاء مصادر الدين، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة وتحطيم كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بحجة أنها قديمة وموروثة لتبني الحياة على الإباحية والفوضى والغموض، وعدم المنطق، والغرائز الحيوانية، وذلك باسم الحرية، والنفاذ إلى أعماق الحياة. والحداثة خلاصة مذاهب خطيرة ملحدة، ظهرت في أوروبا،وهي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم، وهي إفراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الأوروبي ولظهور الشك والقلق في حياة الناس.

انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، 2\867

مصطلح يطلق في الفكر الغربي على مجموعة واسعة من الكتابات ظهرت بدءًا من أواسط القرن الثامن عشر الميلادي وإلى نهايته في أوساط الفلاسفة والمفكرين في فرنسا أساسًا، ثم في بريطانيا وألمانيا. وهذه الأفكار ظهرت وسط بيئة متشابكة من ردود الأفعال على الحكومات والطبقات المستبدة (الملكية) في تلك الحقبة، وعلى الأفكار الكنسية المصاحبة لها والمعضدة لها، كما ظهرت متأثرة بنضوج الفكر العقلاني (كما أسموه) الراجع بجذوره إلى عصر النهضة الأوروبية. وظهرت تلك الأفكار على أعقاب التغيرات الكبرى التي حدثت في أوروبا ومهدت لها في القرن التاسع عشر فيما عرف بعصر العلم، وعصر الثورة الصناعية، وعصر صعود الطبقة البورجوازية. وعصر الثورات الكبرى (الأمريكية والفرنسية ) ، وعصر الفكر الحر، وعصر المذاهب الفلسفية الرئيسية (الهيجلية والماركسية) ، وتحدد مضمون الكم الفكري المؤسس لحركة التنوير في الأساس بالموقف من الدين وفكره (وهو هنا المسيحية المحرفة) ، ولهذا اتسم فكر التنوير بعداء شديد ورفض للدين مسوَّغ بالعقلانية التي ترفض الغيبيات، وتجمع بين الدين وبين الخرافة والخزعبلات في وعاء واحد. 

انظر: عصر التنوير، د. محمد يحيى.

عقدة أوديب: حالة نفسية مرضية، يتعلق فيها الابن بأمه تعلقا جنسيا، مع إظهار العداوة لأبيه.

انظر: معجم المعاني الجامع almaany.com

مذهب مسيحي بروتوستانتي ينسب إلى جون كالفن الذي يعتبر أحد مؤسسي المذهب البروتوستانتي، طالب بأن تحكم الكنيسة نفسها بنفسها، وعلى الحاكم المدني أن يساعدها ويحميها، مما كان سببا في انقسام الكنيسة الإنجيلية إلى لوثرية وكليفينية، تميزت حركته بالانتشار والاتساع. 

انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة، 617-619

الربوبية: موقف عقدي يؤمن أصحابه بوجود خالق لهذا الكون، لكنه ينكر صلة هذا الخالق بهذا الكون عبر الوحي والرسالة، فالخالق عندهم خلق العالم ثم تركه، فلم يكلف الخلق إيمانا ولا تدينا، ولا هو بالذي يسمع دعوات الداعين ويستجيب لهم، ولا يتدخل في شؤون هذا الكون بالمعجزات والخوارق، ولا أرسل رسلا ولا أوحى بشرائع.

انظر: ميليشيا الالحاد، عبد الله العجيري، 20

الإبستمولوجيا لفظ مركب من لفظين : أحدها ابيستما (Episteme) وهو العلم ، والآخر لوغوس (Logos)، وهو النظرية أو الدراسة. فمعنى الإبستمولوجيا إذن نظرية العلوم، أو فلسفة العلوم، أي دراسة مبادئ العلوم، وفرضياتها، ونتائجها، دراسة انتقادية توصل إلى إبراز أصلها المنطقي، وقيمتها الموضوعية. والخلاصة الابستمولوجيا:

نظرية إنتاج خصوصية المفاهيم وتكون نظريات كل علم ومعرفة.

انظر: المعجم الفلسفي، جميل صليبا، ومعجم المصطلحات الأدبية المعاصرة، سعيد علوش، ٢٧.

هي صفة من يثق بعقله ونظرياته ويعترف لها بسلطان مبين دون التفكير في إمكان اشتمالها على الخطأ والضلال. 

انظر: معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية لـجلال الدين سعيد، 191

نظرية تفسر نشأة الاجتماع السياسي وبقاءه واستمراره، متخذة من العقد أو الميثاق أو الاتفاق الاجتماعي الذي يقره الناس طواعية فيما بينهم، أساساً للحقوق والواجبات التي تنظم شؤون الحياة المشتركة، وقاعدة للتوفيق بين الإرادة العامة للجماعة والإرادات الفردية أو الجزئية المنضوية تحتها، ووسيلة لإزالة التناقض بين ميول الانسان الفردية وواجباته الاجتماعية، وأداة تحول دون تصعيد التنافس على المصالح والمراتب إلى الحد الذي يجعل منه صراعاً تناحرياً يهدد الناس في حياتهم وحقوقهم وحرياتهم، وقد تبنّت كثير من حركات الإصلاح الاجتماعي والسياسي، وخاصة في العصور الحديثة والمعاصرة، نظرية العقد الاجتماعي بوصفها عقيدة مناهضة لأنواع الحكم المطلق أو الاستبدادي.

انظر: www.marefa.org

ادعاء معرفة كشفية توصل إلى المعارف الباطنية العليا والحقائق الكلية بشكل داخلي مباشر لا من خلال الوحي أو العمليات العقلية. 

انظر: الثيوصوفيا، مريم عنتابي.

لا يوجد مناقشات

"تتمثل رؤية الاتجاه الإنسانوي للحياة في النزوع نحو الإلحاد، وتأليه الإنسان، وإنكار الحياة الأخروية، والاكتفاء بمنجزات العلوم الطبيعية والتجريبية واعتبارها مصدرًا وحيدًا للمعرفة، وهو أثر لما يسمى بالنزعة العلموية، والقول بنسبية الأخلاق وفصلها عن الدين، وعلمنة الدولة".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٤٥ بتصرف يسير.
"تنكشف التناقضات في البعد التجاوزي الذي تدّعيه الإنسانوية لنفسها في الوقت ذاته الذي تنكر فيه وجود الخالق أو تحاول التعالي على شرعه، الأمر الذي صيَّر الإنسانوية دينًا لا يختلف عن بقية الأديان الوضعية العاجزة عن تأسيس أرضية مستقرة لفلسفتها، خاصةً حين تقول بنسبية الأخلاق".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٤٥.
"تتعرى الإنسانوية أكثر عندما تقرّر أن نظرية التطور الداروينية هي التفسير المقبول لنشأة الإنسان، ففي حين تقرّر التفاوت بين الأجناس والأعراق، تتبنّى نظرة المساواة بين البشر".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٤٦.
"فكرة حقوق الإنسان، كما تبلورت وتطورت في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، هي أول فكرة عالمية حديثة تُقَرُّ على نحو واضح، وتزعم لنفسها قدرتها على تجاوز جميع الأديان والأفكار الأخرى في نوعٍ من التأكيد النهائي غير القابل للدحض للإرادة العلمانية الأخلاقية والعلمية".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٦٧-٦٨.
يلاحظ تقاطعية الإنسانوية مع التيارات الكبرى الشيوعية والإلحاد والعلمانية، ولا عجب فالبيئة واحدة، والوضع الفكري متقارب،والفراغ الروحي قائم كل ذلك شجع على تداخلها جميعا.
"العلمنة والثقافة الإنسانوية هما التربة التي نبتت فيها الحركات المفارقة للدين مثل: الاشتراكية والنازية والفاشية، وكشفُ طابعها بوصفها تديُّنًا بديلًا قد يكون أول الطريق في نهج إسقاطها".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٦٩.
مفهوم التطور في الغرب مفهوم مختلف عن معناه البديهي لدى الإنسان الواعي، الذي يدرك أن التطور التقدم للأفضل، بينما في الفكر الغربي مفهومه هو مخالفة الواقع سلبا أو إيجابا يشمله لفظ التطور، لذا كان الشذوذ، والتعديل الجيني،وتنوع وسائل الدمار تطورا لديهم.
كانت الحتمية سدا منيعا تصطدم به جميع التيارات الفكرية الغربية فتنكص على عقبيها.
"ممّا ساعد على ظهور الإنسانويّة: غرور الإنسان بما اكتشفه من أسرار الكون، فجعل نفسه قيمة عليا حاكمة بذاتها على المفاهيم والتّصوّرات، حتّى لو كانت هذه المفاهيم دينيّةً جاءت من جهةٍ مفارقةٍ للإنسان. إذ شهد عصر التّنوير تأليه الطّبيعة، وشرعنة العلم بوصفه دينها الحديث، وعلماء الطّبيعة بوصفهم أنبياءها وكهنتها، وأصبح وصف (المتعلّمين) حكرًا على (الإنسانيّين)."

•إبراهيم الرّمّاح.
•الإنسانويّة المستحيلة، ص٤٨📚.
"هذه اللّاءات الأربع صوّرت كيف ألّه الإنسان نفسه وتعدّى حدوده: (لا سلطة فوق الذّات، لا قيم أخلاقيّة إلّا من طريق منافع الذّات، لا سعادة إلّا من طريق إشباع الذّات، لا حقيقة إلّا من طريق معرفة الذّات)."

•إبراهيم الرّمّاح.
•الإنسانويّة المستحيلة، ص٥٤📚.
"قامت الإنسانويّة على اعتبار الإنسان مصدر المعرفة، وأنّ خلاصه يكون بالقوى البشريّة وحدها، الاعتقاد الّذي يتعارض مع جميع الأديان؛ فالأديان تعتقد في خلاص الإنسان بالله وحده. وباختصار، أصبح مصطلح (الإنسانويّة) يعني عادةً (الإلحاد)، أو على الأقل، موقفًا علمانيًّا قويًّا، طبقًا ل"كروفتن". فالإنسانويّون -بتعبير لامونت- لا يعترفون بإلهٍ فوق الطبيعيّ كما في الأديان الحتمية كالكالفينية والإسلام."

•إبراهيم الرّمّاح.
•الإنسانويّة المستحيلة، ص٥٥📚.
"في نظر محمّد أركون أنّ: إشكاليّة الأنسنة والتّأويل في جوهرها تطرح علاقة الإنسان بالنّصّ، خاصّةً النّصّ المقدَّس والمؤسِّس، أي تطرح مسألة أسبقيّة الإنسان على النّصّ أو أسبقيّة النّصّ على الإنسان، وهل الإنسان هو الّذي يحدّد معنى النّصّ وينتج دلالته -الإنسان المقصود هنا هو الإنسان الفرد المتغيّر-، أم أنّ النّصّ هو الّذي يحدّد معنى الإنسان ويبلور هويّته ويرسم حدوده؟
ففي مرحلة ما قبل الأنسنة، وهي مرحلة ما قبل عصر النّهضة والإصلاح الدّينيّ بالنّسبة للفكر الغربيّ، ومرحلة ما قبل القرن الخامس الهجريّ بالنّسبة للفكر العربيّ الإسلاميّ كانت النّصوص المقدّسة هي الّتي تصنع ماهيّة الإنسان وتحدّد له ما يفعله وما لا يفعله بمعنى أنّ الإنسان ينصت للنّصّ ويسلّم له إرادته، ويتّبع أوامره ونواهيه، ولا يسائله ولا يستطيع أن يرسم مسافةً بين النّصّ وبين وعيّه بما يقوله النّصّ، فالنّصّ أوّلًا وأخيرًا، أي أنّ النّصّ هو محور الكون، وهو نقطة البداية والنّهاية.
ولكن في الأنسنة أصبح محور الاهتمام هو الإنسان، فالأنسنة من حيث كونها تحريرٌ للذّات الإنسانيّة في وعيّها لذاتها وللعالم، وتحريرها للإنسان من الرّؤية اللّاهوتيّة بإحلالها له في موقع المركز من الوجود، وذلك من خلال جعل العقل الإنسانيّ في مرتبة الحاكم الأوّل وصاحب السّلطة في كلّ ما يتعلّق بمعارفه ومساعيه، إنجازاته وآماله."

•إبراهيم الرّمّاح.
•الإنسانويّة المستحيلة، ص٥٨-٥٩📚.
"الفرد -حسب الرّؤية الإنسانويّة- هو سيّد نفسه، ومصدر التّشريع، باعتباره صاحب تفكيرٍ حرّ، وهو عندئذٍ غير محتاجٍ إلى موجِّه، لا من خالق، ولا من دين، ولا من أعراف. وممّا يجدر التّنبيه إليه، أنّه ليس كلّ من دخلت عليه مادّةٌ إنسانويّةٌ أصبح ملحدًا منكرًا للخالق بالضّرورة، ولكن ذلك طريقٌ هذه نهايته، فمن الإنسانويّين من يصل إلى النّهاية فيلتزمها، ومنهم من يقف في المنتصف متناقِضًا، ومنهم من لا ينكر وجود الخالق، ولكنّه ينكر وجود النّبوّات والحاجة إلى الشّرائع المنزَّلة، على طريقة الرّبوبيّين، وذلك ضربٌ آخرٌ من الإلحاد في الحقيقة."

•إبراهيم الرّمّاح.
•الإنسانويّة المستحيلة، ص٦١📚.
  • نورة محمد
    نورة محمد

    مالفرق بين النزعة الإنسانية الدينية وغير الدينية؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      النزعة الإنسانوية الدينية هي التي تكون لدى بعض المنتسبين إلى الأديان فهي تثبت وجود الخالق بطبيعة الحال وقد تثبت وجود الوحي والأنبياء، لكنها تؤول النصوص في اتجاه معين فتحاول الاقتصار على المشتركات الإنسانية كالأخلاق وتحاول محوَ الفوارق بين جميع الأديان وصياغةَ دين واحد يتوافق عليه الجميع قد يسمونه الدين الإبراهيمي أو الدين الإنساني أو غيره. أما النزعة الإنسانوية اللادينية فهي لا تؤمن بخالق ولا وحي ولا دين وإنما تحاول إقامة فكرة الرابطة الإنسانية على مبدأ الحق الطبيعي.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • صالح بن عبدالله المسفر
    صالح بن عبدالله المسفر

    تسترسل بعض العبارات في عرض نظرية أو توجه من هذه التوجيهات الباطلة دون انتقاد أو تصحيح أو توضيح للحق. مما يجعل عقل القارئ يستسيغ بعض أقوالهم ويرى فيها حقا قد يتسلل الشيطان من ثناياه إلى قلب القارئ نسأل الله العافية والسلامة. ومن هنا نتفهم التحذير المتكرر من السلف عن الخوض في مثل هذه المسائل.. فهل ترون من المناسب ما بدأت به من ضرورة نقد كل فكرة وتوضيح خطئها في مكانها.

    2
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      أما كون التعريف بالأفكار المنحرفة عموماً قد يتسبب بنتيجة عكسية، فيقال: كل شيء وارد ومحتمل، لكن المعول على انتفاع الأغلبية، فقد يقرأ البعض كتباً في الرد على الشبهات ولا تكون لديه حصيلة علمية كافية فتعلق في قلبه الشبهة ولا يفهم ردها وجوابها، لكن لعل هذا أمر نادر، فغالب من يقرأ في الردود على الشبهات يُفتَرَض أنه انتفع بها وزادت من إيمانه. وأما كون الرد يُذكر بعد الشبهة مباشرة أو في في فصل لاحق فقد لا يترتب على هذه التراتيب كبير أثر، فقد يقرأ المرء شبهةً في سطر واحد ويتلوها مباشرة رد في عشرات الصفحات ولا يعلق في ذهنه إلا تلك العبارة المركزة المختصرة في عرض الشبهة ولا يفهم ما سُطِّر في نقضها وإبطالها. والخلاصة أن العبرة بانتفاع الأغلبية من القراء. وقد قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في شرح الأصفهانية (ص 182): "وأما المؤمن المحض فيعرض له الوسواس فتعرض له الشكوك والشبهات وهو يدفعها عن قلبه، فإن هذا لا بد منه". وقال في الدرء (6/ 218): "... وأما عند العلماء والجمهور فليس في الشرع تشابه. فعلى هذا المعنى ينبغي أن يفهم المتشابه. ومثال ما عرض لهذا الصنف من الشرع مثال ما يعرض لخبز البر مثلاً، الذي هو الغذاء النافع لأكثر الأبدان، أن يكون لأقل الأبدان ضاراً، وهو نافع للأكثر، وكذلك التعلم الشرعي هو نافع للأكثر، وربما يضر الأقل". نعم، إن المسلم لا ينبغي له تقصُّد قراءة ما يوقعه في الشك، وهو ما أرجو أن يكون منتفياً -إن شاء الله- في هذا الكتاب.
      والله الموفق والعاصم من الزلل.

      1
    • أظهر المزيد من الردود