الإنسانوية المستحيلة

الأوراد/ الورد الثالث (٧٣ - ٩٣)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثالث

    بصوت الكاتب

    26
    12
    00:00
    تحميل

السوفسطائية: مأخوذةٌ من السفسطة، وهي: قياس مركب من الوهميات، وهم طائفة من فلاسفة اليونان ممن ينكرون الحسيات والبدهيات، ومعناها باليوناني: (سوفا) اسم للعلم، و (اسطا) اسم للغلط، فسوفسطا: معناه علم الغلط. 

انظر: التعريفات للجرجاني ص158، مجموع الفتاوى (2/98)

تسعى الدول الحديثة إلى حماية الأفراد من عسف السلطة واعتدائها على حقوقهم، وذلك بتقرير مجموعة من الحقوق والحريات الفردية، التي تعتبر بمثابة حواجز منيعة أمام سلطان الدولة، لا يجوز لها أن تقتحمها أو أن تتخطاها، وإلا كانت دولةً موصومةً بالاستبداد وعدم الشرعية أو الدستورية. والحقوق والحريات الفردية في الدول الحديثة، لم يعرف إلا منذ قامت الثورة الفرنسية، وأصدرت ما يسمى بوثيقة إعلان حقوق الإنسان، وأعلنت فيها اعترافها بالحقوق الطبيعية للإنسان.

انظر: كتاب السياسة الشرعية جامعة المدينة - مقدمة عن الحقوق والحريات في النظام الإسلامي - المكتبة الشاملة الحديثة، 407

هذه الكلمة من أصل يوناني وتعني علم الإنسان والدراسة العامة للإنسان، ومجال الأنثروبولوجيا مجال واسع حيث تهتم بدراسة الإنسان من الناحيتين الفيزيقية والثقافية، وبالعموم فهي تعني دراسة الإنسان من حيث هو كائن حضاري. 

انظر: معجم مصطلحات الفلسفة، جلال الدين سعيد، 61-62

نسبة إلى سدوم وهي قرية قوم لوط، وكان اسم قاضيهم أيضاً سَدوم.

انظر: كتاب الجبال والأمكنة والمياه - ما في اوله السين - المكتبة الشاملة الحديثة، الزمخشري، 174

البراغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني براغما ( Pragma )، ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي يقرر أن العقل لا يبلغ غايته إلا إذا قاد صاحبه إلى العمل الناجع، وأنه لا يوجد في العقل معرفة أولية تستنبط منها نتائج صحيحة بصرف النظر عن جانبها التطبيقي، بل الأمر كله رهن بنتائج التجربة العملية التي تقطع مظان الاشتباه. وإذا كانت الحقائق العلمية تتغير بتغير العصور فإن الصادق في الحاضر قد يصبح غير صادق في المستقبل. وأن الحق نسبي أي منسوب إلى زمان معين ومكان معين ومرحلة معينة من مراحل العلم. 

انظر: المعجم الفلسفي، جميل صليبا، ص ٢٠٣ .

التطور غير الموجه هو جزء من النظرية العلمية للتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي. إنها الفكرة بأن التطور موجه بمبدأ واحد بسيط وهو العيش لفترة كافية للتكاثر؛ وليس الطبيعة ولا عملية التطور والانتقاء الطبيعي هي جزئية لما يستنسخ أو كيف، الحقيقة أنه لا يوجد شكل نهائي للحياة وهو "الهدف" من كل هذا الاستنساخ، والطفرة، والاختيار.

المرجع: مترجم عن Unguided evolution موقع https://rationalwiki.org/.

لا يوجد مناقشات

 

الإنسانيون" إذا أرادوا التوضيح أحيانًا يقعون في مشكلة التسويغ النفعي البراغماتي للأخلاق والذي يفقد قيمة الأخلاق أو يقعوا في تقرير نسبيتها بما يفقدها قيمتها المطلقة ويفقدهم الصلابة الأخلاقية التي يظهرونها "-بتصرف 🌱
النسبية الأخلاقية جعلت قضية الأخلاق تعيش أزمة في الفكر الغربي، مما يصعب معياريتها، لذلك كان النظام ضابطا لتلك المعيارية الغائبة لديهم، وإن ضاع النظام فهم وحوش ضارية
النزعة الأنسوبة لحماية الحيوان كانت نتيجة الفردية المطلقة،والتفكك الأسري،وانهيار النظام الاجتماعي الترابطي)صلة الرحم)فجعل الفرد الغربي الحيوان بديلا عن ذلك،وشرع له ما شرع لأخيه الفرد الغائب عنه،ولاعجب حينها ان يوقف بعضهم ثروته لكلب وقرد،لانه رأه قريبا منه أقرب من البشر
الداروينية كنظرية علمية سلم بها الغرب ليست لصدقها،فقد نسفت علميا وفكريا،ولكنه رأها مخرجا لمأزقه مع توحيد الربوبية ومخرجا من الإيمان بالله.
مفهوم التطور،تابع لمفهوم الأخلاق في النسبية،تابعة جميعها للتيار الفكري المتحكم فيها.
"الإنسانوية تقوم على النفعية والقيم النسبية، مما يسبب الفساد الأخلاقي العريض، فمن الممكن أن يقرر الناخبون في الدول الديمقراطية القوانينَ والقيمَ دون الرجوع إلى أي مرجعية أخلاقية أو دينية متجاوزة، وبهذا النظام القائم على مركزية المنفعة واللذة يمكن إجازة الأفعال الشنيعة المخالفة للفطر السوية بحجج تحصيل الأغلبية من النواب".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٧٨.
"الديمقراطية - التي هي الوجه السياسي للإنسانوية والتي لطالما استندت تعاليمها في قدسية الفرد وصيانة حقوقه إلى الأخلاق - لفي خطر؛ إذ يعبث بها أهل نسبية الأخلاق، إلى أن تفشل الديمقراطية في الدفاع عن المطلق الإنساني، ولهذا اعترف بعضهم بأن "السبيل الوحيد للوصول إلى معايير متفق عليها للقانون هو الاعتراف بالوحي السماوي قانونًا"، كما قال القانوني جورج باتون".

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٧٨.
"على أساس فكرة التفاوت بين الأجناس وفق الرؤية التطورية، اعتبر الأوروبيون غيرَهم - كالهنود والأفارقة والآسيويين وغيرهم - من أشباه الإنسان، واختزلوهم منذ زمن بعيد في موضوعات معرفة أنثروبولوجية، وأدخلوهم في مرحلة ما قبل تاريخ العقل، ثم رسَّخت ذلك العقيدةُ الدراوينية، فإلى حقبة الحرب العالمية الثانية، كانت فكرة التفاوت البيولوجي بين الناس تعد جزءًا من "حقائق علمية"... الاعتقاد الذي على مقتضاه كانت طبيعة التعامل مع الشعوب المستعمَرة ووضع الوصاية عليها، بعد اضطهادها وانتهاك آدميتها.

الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرماح، ص٩١-٩٢.
  • نوال
    نوال

    لم افهم الانسانوية الدينية

    1
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      النزعة الإنسانوية الدينية هي التي تكون لدى بعض المنتسبين إلى الأديان فهي تثبت وجود الخالق بطبيعة الحال وقد تثبت وجود الوحي والأنبياء، لكنها تؤول النصوص في اتجاه معين فتحاول الاقتصار على المشتركات الإنسانية كالأخلاق وتحاول محوَ الفوارق بين جميع الأديان وصياغةَ دين واحد يتوافق عليه الجميع قد يسمونه الدين الإبراهيمي أو الدين الإنساني أو غيره. أما النزعة الإنسانوية اللادينية فهي لا تؤمن بخالق ولا وحي ولا دين وإنما تحاول إقامة فكرة الرابطة الإنسانية على مبدأ الحق الطبيعي.

      1
    • أظهر المزيد من الردود