الإنسانوية المستحيلة

الأوراد/ الورد الرابع (٩٥ - ١٢٥)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الرابع

    بصوت الكاتب

    24
    47
    00:00
    تحميل

العبد الذي مُلك هو وأبواه.

انظر: لسان العرب، 348

استعمار أو احتلال أو نزعة تسلُّطيّة من بعض الدول للاستحواذ على بعض الأقاليم المستقلَّة أو شبه المستقلَّة، بالسيطرة الاقتصاديّة والسياسيّة.

انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، 116.

(اليبرالية الجديدة) مصطلح تغير استخدامه وتعريفه بمرور الوقت. 

منذ ثمانينات القرن العشرين، كان المصطلح يستخدم من الباحثين و النقاد بصفة أساسية للإشارة إلى تجدد أفكار القرن 19 المرتبطة بليبرالية اقتصاد عدم التدخل التي بدأت في السبعينات و الثمانينات، والتي يدعم دعاتها سياسة التحرر الاقتصادي الموسع مثل الخصخصة، التقشف المالي، نزع الضوابط، التجارة الحرة، وتقليل الإنفاق الحكومي بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في الإقتصاد.

https://m.marefa.org

سلطة موظَّفي المكاتب والتزامُهم ما تعوّدوه، ويُعاب عليها كثرة الموظَّفين وتسلسل الرِّياسات وبطء التَّنفيذ، روتين حكوميّ مغالًى فيه، نظام إداريّ تعيق الإجراءات المعقَّدة فيه العمل الفعّال.

انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، 269.

لا يوجد مناقشات

"إن الفكرة الليبرالية ونمطها المجتمعي لم يظهرا بناء على إيمان بالحرية الشخصية،ولم تناد بمدأ الحرية لسواد عيون الأخيرة؛ إنما بقصد تخليص القن من سياج الأرض، ليتحول إلى مادة قابلة للإستعمال في المصانع"ص/99-ص/100
استفاد اليهود خصوصا من تنامي النزعة الانسانوية وأكدت الرغبة المعلنة لليهود في ابراز حصانتهم الدولية عبر تحيزهم الدعائي لمفاهيم مثل ( القيم الانسانية)و(الانسان كإنسان)و(النزعة العالمية) الى غير ذلك من الشعارات
ص/١١٨
ساهمت العلمانية في خداع المسلمين بفكرة الإخاء الانساني المتعالي على اختلاف الاديان والاعراف ،وفي الوقت نفسه لم تغب فيه مظاهر العداء للاسلام بذاته كمحاربة انتشار الاسلام وشرائعة كما في قانون منع ارتداء الحجاب ،وحظر بناء المآذن .
ص-١٢٥-
"قال غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب، ص١٣٤: (فإذا حدث أنِ اعتنق بعضُ الأقوام النّصرانيّة الإسلامَ واتّخذوا العربيّة لغةً لهم، فذلك لما رأوا من عدل العرب الغالبين ما لم يروا مثله من ساداتهم السّابقين)."

•الإنسانويّة المستحيلة، ص١٠٧📚.
"تقول دوروثي لودر في كتابها (إسبانيا شعبها وأرضها.. ص٥٠): (خلال الأربع مئة سنةٍ الأولى من حكم العرب لإسبانيا، كانت معاملتهم للإسبان أرفق وأرحم معاملةً لقيها شعبٌ مهزومٌ على يد فاتحيه)."

•الإنسانويّة المستحيلة، ص١٠٧📚.
"يقول المؤرّخ الأمريكيّ لوثروب ستودارد: (العرب لم يكونوا قطّ أمّةً تحبّ إراقة الدّماء وترغب في الاستلاب والتّدمير، بل كانوا على الضّدّ من ذلك، أمّةً موهوبةً جليلة الأخلاق والسّجايا توّاقةً إلى ارتشاف العلوم، محسنةً في اعتبار نعم التّهذيب)."

•الإنسانويّة المستحيلة، ص١٠٧-١٠٨📚.
"يقول الفيزيائيّ الأمريكيّ فريمان دايسون: (لماذا نحن هنا؟ هل للكون هدف؟ من أين أتت معرفتنا بالخير والشّر؟ إنّ هذه الألغاز والمئات مثلها بعيدةٌ عن متناول العلم"التّجريبيّ" وتقع على الجانب الآخر من الحدود، ضمن سلطان الدّين)."

•الإنسانويّة المستحيلة، ص١١٢-١١٣📚.
  • نورة محمد
    نورة محمد

    ماهي البيروقراطية العقلانية؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      هذه العبارة أو المصطلح وردت نقلاً عن "باومان" في كتابه "الحداثة والهولوكوست" حيث قال: "كان لا بد من وجود عدد من الاختراعات الحديثة الفائقة أهمها البيروقراطية العقلانية حيث يمكن استثناء جرائم القتل وأعمال العنف الأخرى من الاحكام الأخلاقية، فتصبح أعمالاً محايدة من الوجهة الأخلاقية في أعين منفذيها ومن ثم تستغل القيم والمبادىء الإنسانية في خدمة جرائم القتل". كان باومان يتحدث عن اضطهاد اليهود وغيرهم على يد النازيين في زمن "هتلر" فكانت تلك العملية تدار بطريقة بيروقراطية وعقلانية كما يعبّر، والمقصود أن ذلك الاضطهاد كان يتم على مراحل ويشارك فيه أفراد كُثر دون أن يشعروا بأي وخز ضمير أخلاقي؛ لأن عملية الاضطهاد كانت مجزأة إلى خطوات صغيرة ودقيقة، فهناك أشخاص دورهم فقط هو رصد الفئة المستهدفة في ألمانيا ووضع علامات على بيوتهم، وهناك أشخاص دورهم فقط هو اصطياد هؤلاء المستهدفين واخراجهم من بيوتهم، وهناك أشخاص دورهم فقط تصنيف هؤلاء إلى فئات حسب العمر والقوة البدنية ووجود الإعاقة الجسدية من عدمها وغير ذلك، وهناك أشخاص مسؤولون فقط عن إركاب كل فئة من هؤلاء في قاطرة تتوجه إلى جهة مختلفة، وفئة من هؤلاء تُساق لإجراء تجارب علمية على هؤلاء المنكوبين فيستخدمون كما تستخدم فئران التجارب، وهناك فئة دورها فقط إدخال بعض هؤلاء المنكوبين إلى غرف الغاز، وفئة أخرى تحمل جثث القتلى عبر عربات إلى المحارق، وطائفة أخرى تُشعل النار، فالخلاصة أن كل فرد من هؤلاء لم يشهد عملية الاضطهاد من أولها فيخف عنده الشعور بالذنب الأخلاقي، فهذا مثال على البيروقراطية العقلانية التي يقصدها "باومان" في كتابه "الحداثة والهولوكوست".

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    مامعنى قول فيكتور فرانكل(إن مايجب أن نرثي له ليس حقيقة أن العلماء يتخصصون ولكن حقيقة أن المتخصصين يعممون.)؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      في السياق الغربي غالباً إذا ذكرت مفردة العلم أو العلماء فالمقصود هو العلم الطبيعي والتجريبي ،والكلام هنا عن كون علماء الطبيعة -والعلمويين منهم على وجه الخصوص من هؤلاء- قد تجاوزوا حدود تخصصاتهم وحاولوا فرض رؤاهم الأخلاقية وما يترتب عليها من قوانين، حاولوا فرض ذلك استناداً على تخصصاتهم العلمية، فالاتجاه العلموي يعتبر العلم التجريبي الوسيلة الموضوعية الوحيدة التي يجب على المجتمع تحديد القيم المعيارية والمعرفية بواسطتها، ووفقاً لِ "ستينمارك" تنص أقوى صيغة للعلموية على أن العلم التجريبي ليس له حدود وأن جميع المشكلات الإنسانية وجميع جوانب المساعي الإنسانية سيتم التعامل معها وحلها عن طريق العلم التجريبي وحده، فهذا هو مقصوده بعبارة أن المشكلة ليست في علماء يتخصصون ولكن في متخصصين يعممون، فهؤلاء المتخصصون في العلوم الطبيعية حاولوا تجاوز حدود تخصصاتهم وفرض رؤاهم الكونية على مجال الأخلاق والمجال القانوني. والعلموية بشكل عام تُطلق على عدة معانٍ ومنها الاستخدام غير الصحيح للعلوم التجريبية أو الادعاءات العلمية فيستخدم هذا المصطلح في السياقات التي قد لا يلائم فيها العلم التجريبي، فالمصطلح يشتمل على مراعاة مفرطة لمطالب العلماء التجريبيين أو ضعف تمييز في قبول أي نتيجة توصف بأنها علمية. ومن الأمثلة على ذلك الادعاءات على أن هناك سنداً علمياً لقبول المثلية. أيضاً تطلق العلموية في سياق محاولة إجراء المنهج العلمي التجريبي على الدراسات الإنسانية و العلوم الاجتماعية وهذا بطبيعة الحال مستحيل؛ لأن هذه المنهجية تتضمن محاولة القضاء على العامل البشري في حين إن العلوم الاجتماعية ومنها الاقتصاد تنبني أو تتركز بشكل كامل على التصرف البشري. أيضاً يُعنى بالعلموية الاعتقاد بأن أساليب العلوم الطبيعية أو التصنيفات والأشياء المعترف بها في العلوم الطبيعية تشكل العناصر الملائمة الوحيدة في أي تساؤل فلسفي وأن العلم الطبيعي وحده هو الذي يصف العالم كما هو في حد ذاته، ويصاحب ذلك بطبيعة الحال القضاء على الأبعاد النفسية والروحية للتجربة. وأيضاً يقولون بأن العلوم التجريبية تشكل أكثر النظرات موثوقية للعالم أو الجزء الأكثر قيمة في التعلم البشري، فهم يهوِّنون من شأن التخصصات الأخرى ويرون أنها ليست ذات قيمة، ويرون الجزء الأكثر قيمة في التعلم البشري هي العلوم الطبيعية، ويستبعدون وجهات النظر الأخرى مثل التاريخية والفلسفية والاقتصادية والثقافية وغيرها. وأيضاً ترى العلموية بأن الأساليب الاستقلالية للعلوم الطبيعية هي المصدر الوحيد للمعرفة الواقعية الحقيقية، وبصفة خاصة هي وحدها التي يمكنها أن تنتج معرفة حقيقية عن الإنسان والمجتمع، فوقع هؤلاء في اختزال مفرط في جميع مجالات المعرفة الإنسانية. فهذا معنى قوله إن المشكلة ليست في علماء يتخصصون في فرع من فروع المعرفة وإنما في متخصصين يحاولون تعميم رؤاهم عن الكون والحياة.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    ممكن توضيح للعبارة الآتية:(من مآزق العلموية أنه لايمكنها تأسيس الأخلاق على أرضية ثابتة إذ أنه حتى في ظل القوانين بعسر على الواقعية العلموية أن تحتمل القيم الإنسانية ...وباستناد حقوق الإنسان إلى الدوغمائية القانونية وحدها فإنها تمثل شيئا هشا......)ص١١٥؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      العبارة في الأصل وردت في كتاب "الإنسان القانوني " لِـــ"آلان سوبيو"وهو يقصد أن حقوق الإنسان مفهوم لا وجود له على الأرض إلا بإقرار قوانين منصوصة لهذه الحقوق، فلابد من وجود قوانين تقرر هذه الحقوق، وهذه القوانين في كثير من الأحيان منشؤها "دوغما" أو اعتقاد لا دليل عليه أو لا يمكن برهنته. وإذا كان كذلك، إذا كانت تلك القوانين تستند إلى دوغما أو أمر لا يمكن برهنته فإنهم قد بحثوا عن أساس يستندون إليه في إقرار القوانين بدلاً من أمر لا يمكن برهنته. وبما أن المجتمعات المعلمنة قد نحّت الأديان والكتب المقدسة عندهم من كونها مصادر للقوانين فبقي أن تستمد القوانين مما تفيده العلوم الطبيعية و التجريبية، فعندهم تستمد القوانين مما تفيده العلوم الطبيعية والتجريبية، وبما أن هذه العلوم طبيعتها التغير وتجدد الاكتشافات في كل زمن فإن القوانين التي بنيت عليها ستكون أيضاً متغيرة وهشة ولا ضمان لثباتها. ومن الأمثلة المشهورة في ذلك أن المثلية كانت القوانين المعلمنة لا تعترف بها إلى زمن قريب لكن لوجود جماعات ضغط استندت على بحوث علمية يُشك في صحتها بطبيعة الحال بأن النزوع نحو المثلية إنما هو أمر وراثي وجيني حتمي لا يد للإنسان فيه فصار هذا الأمر مما استند إليه أنصار المثلية في إقرارها والاعتراف بها قانونياً، فهم جعلوا العلوم الطبيعية مُستنداً لإقرارهم مثل هذا القانون، وزعموا أن العلم يرى أن المثلية أمرٌ جيني ولا يد للإنسان فيه فلا بد من إقراره والاعتراف به، وهكذا يوجد اليوم اتجاه نحو إقرار "البيدوفيليا" والاستناد في ذلك أيضاً إلى دراسات علمية مشكوك في وثوقيتها بطبيعة الحال. فالخلاصة أن الارتهان للكشوفات العلمية التي هي ليست محايدة في كثير من الأحيان، الارتهان للاكتشافات العلمية المزعومة في إقرار القوانين يجعلها عرضةً للتغير والاضطراب. والحديث هنا ليس عن قوانين تحتمل التغيير كالتراتيب الإدارية المختلفة وإنما الحديث عن تغيير قوانين قد اتفقت عليها الفطر والأديان السماوية، ي مثل تجريم المثلية وهو الموضوع الذي أشرنا إليه.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    كيف يظهر مبدأ تقييد الحرية مشكلة كون الحرية السياسية قابلة للحل من الناحية المفهومية ولكنه لايزود بمعيار للحرية السياسية؟ص١٢٢

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      الكلام هنا في سياق مسألة تقييد الحرية وحدودها؛ إذ قد اتفق العقلاء على أنه لا توجد حرية مطلقة فلابد من قيود، لكن من الذي يحدد هذه القيود ومن الذي يضع المعايير والضوابط لذلك؟ وهل إذا قيدت الحريات بقيود معينة فهل سيكون هناك مساواة بين الأفراد في هذا التقييد؟ أم إن التقييد سيكون أشد في حق فئةٍ دون أخرى؟ هذا هو المقصود بقول "كارل بوبر "إن مبدأ "كانط" لم يزود بمعيار محدد للحرية. وكما ذكرنا في بعض المقاطع أنه لا يظهر أن هناك مساواة في تقييد الحريات بين الأفراد وأيضاً بين الطوائف في ظل أكثر الأنظمة ادعاءً للحرية ولهجاً بها؛ فأولويات كل فرد تختلف عن أولويات الآخر، فهناك مثلاً دول تفرض قيوداً على إظهار الشعائر الدينية على جميع الأفراد لكن الأفراد أنفسهم مختلفون في نظرهم إلى قيمة الدين، فمنهم من يرى الدين شيئاً هامشياً يمكن التخلي عن إظهار شعائره ومنهم من يرى الدين أمراً حيوياً يجب أن يظهر في الفضاء العام. وذكرنا مثال أن المسلمين في فرنسا يشعرون بالقيود على الشعائر أكثر مما يشعر بها مثلاً مسيحي متدين فضلاً عن علماني. فالناس يتفاوتون في شعورهم بقيود هذه الحرية، وممن تكلم في ذلك الفرنسي "جون بوبيرو" في كتابه "العلمانية المزيفة" وذكر أمثلةً على ذلك كمسألة التضييق على الحجاب وبناء المساجد وغيرها من الشعائر.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • صالح بن عبدالله المسفر
    صالح بن عبدالله المسفر

    ليس استفسار ولكن تنبيه إلى خطأ نحوي في ص ١٠٨ السطر التاسع
    فقد امتثل المسلمين. والصحيح المسلمون

    1