الإنسانوية المستحيلة

الأوراد/ الورد الخامس (١٢٧ - ١٤٩)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الخامس

    بصوت الكاتب

    23
    25
    00:00
    تحميل

ديموجرافيا: علم يهتم بدراسة السكان وبخاصة حجمهم وتوزيعهم وما يطرأ على هذا الحجم والتوزيع من تغيير، وصفات السكان ومدى اختلافها بين مجتمع وآخر، وأثر كل ذلك على السكان. 

انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، 795

واعلم أن كل شيء في هذا الكون مضاف إلى الله، فالسماء سماء الله والأرض أرض الله، وروح الإنسان روح الله، أي: مملوكة له، وداخلة تحت أمره، فمتى يعقل هؤلاء الكافرون؟ ... إذ قال ربك للملائكة: إني خالق بشرًا من طين، فإذا عدلت خلقته وصورته، وأحييته بخلق الروح فيه فخروا له ساجدين تحية وتبجيلًا وامتثالًا لأمر الله تعالى.

انظر: التفسير الوسيط مجمع البحوث، 524

لا يوجد مناقشات

"ليس في ثقافة المسلمين الحقّة فكرة الانتظار المجرّد، وإنّما زرع الفسيلة ولو عند حافّة السّاعة."

•إبراهيم الرّمّاح.
•الإنسانويّة المستحيلة، ص١٣١📚.
  • Sakhaa majed mashharawi
    Sakhaa majed mashharawi

    #استفسارات_الورد5
    أرى أن هنالك ارتباطاً شديداً بين الفكر الانسانوي وبين مصطلحات التنمية البشرية التي يتم تداولها في وقتنا الحالي
    مثل قدرة العقل البشري على الجدب وما إلى ذلك ...
    هل تتبنى علوم التنمية البشرية نفس أفكار المذهب الإنسانوي ؟؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      يصعب إطلاق حكم عام في هذا الموضوع والتنمية البشرية كما هو معروف مجال واسع ورحب ولايُقصر على مفاهيم العلم الزائف مثل قانون الجذب وغيره، ومقصود السؤال واضح فمقصود السؤال كما يظهر أنه يريد المفاهيم الباطلة في مقررات التنمية البشرية بطبيعة الحال، ذكرنا سابقاً أن الإنسانوية هي نزعة قد تتمدد في فضاءات مختلفة فقد تجد لها رواجاً حتى بين بعض المتشرعة الذين يتكلمون في التقريب بين الأديان وأحياناً في الدعوة إلى وحدة الأديان وهذه النزعة أيضاً قد تجد لها رواجاً عند بعض المتكلمين في التنمية البشرية وغيرها ومداخل الإنسانوية في التنمية البشرية قد تكون من عدة جهات مثلاً تكون من جهة أن الإنسان وحده هو الذي يقرر مصيره وينكرون القدر الإلهي الذي هو من وراء قدرة الإنسان ومدخل آخر من مداخل الإنسانوية على التنمية البشرية قد يتمثل في الإفراط في تعظيم النجاح الدنيوي وجعله هو الغاية ونسيان العمل للآخرة وهذا ظاهر من الأمثلة التي يمثلون بها على النجاح والناجحين فالناجح في نظرهم هو دائماً رجل أعمال أو سيدة أعمال تتضاعف ثروته بدالةٍ أسيّة أو يكون الناجح هو الشخص المشهور الذي يخاطب الجماهير ويكون مؤثراً أو "انفلونسر" كما يقولون ، ولاتجد كثيراً منهم يذكر أن الناجح قد يكون إنساناً فقيراً منزوياً عابداً لله متألهاً كما قال الله تعالى :(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا )

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    لماذا أطلق على الإنسانوية المتحولة هذا الإسم؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      Transhumanism أو "الإنسانوية العابرة أو المتحولة" هي حركة عالمية تدعو إلى تحويل الحالة الإنسانية عن طريق تطوير وإتاحة تقنيات متطورة متاحة على نطاق واسع -مثل إدماج تقنيات الذكاء الصناعي والنانو داخل جسم الإنسان- لتعزيز العقل البشري وعلم وظائف الأعضاء بشكل كبير.
      ويدرس منظِّرو "الإنسانوية المتحولة" الفوائد والمخاطر المحتملة للتقنيات الناشئة التي يمكن أن تتغلب على القيود الإنسانية الأساسية وكذلك القيود الأخلاقية لاستخدام مثل هذه التقنيات. أطروحة "الإنسانوية المتحولة" الأكثر شيوعًا هي أن البشر قد يكونون في النهاية قادرين على تحويل أنفسهم إلى كائنات مختلفة بقدرات ممتدة من الحالة الحالية بحيث تستحق تسمية "كائنات ما بعد البشر".
      وهناك جدل ما إذا كانت "الإنسانوية المتحولة أو العابرة" Transhumanism فرعاً عن "ما بعد الإنسانوية" Posthumanism أو أنها تمثل فكراً جديداً. ومن الأفكار المشتركة بينهما هي التبشير بكائنات ذكية جديدة قد تتفوق وتكون بديلاً عن الإنسان.
      وهناك انتقادات غربية لهذه الحركة، مستندة إلى مبادئ أخلاقية أو نفعية بحتة، فبعضهم يتخيل أن جيلاً جديداً من الروبوتات سيبلغ من التطور مبلغاً يجعله يقضي على وجود الإنسان، وهكذا يسعى الإنسان إلى إبادة نفسه بيده. أو أن هذه الروبوتات تكون مبرمجة حيوياً للقضاء على عِرق معيَّن من الأعراق البشرية عبر التعرف على جيناته. أو على الأقل، يصبح البشر على قسمين متفاوتين جداً في القدرات العقلية والبدنية. وبعض هذه الرؤى مستمدة من وحي الخيال العلمي. ومن الانتقادات جوانب مستندة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وما يتعلق بفقدان هوية الإنسان والعجز عن تعريفه.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    ماذا يقصد آلان إيهر نبيرغ بتعبيره:(الآلام الإنسانية اليوم بسبب فائض في الإمكانات لا الموانع كما كان في الماضي؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      آلان إيرنبيرغ هو عالم اجتماع فرنسي ولد عام ١٩٥٠ ومن كتبه: "التعب من الذات، الاكتئاب والمجتمع". والعبارة المذكورة نقلها "زيغمونت باومان" الذي وُلد عام ١٩٢٥، وبالمناسبة هنا هو نقل عن شخص وُلد بعده بخمسة وعشرين عاماً فباومان نقل في كتابه "الأخلاق في عصر الحداثة السائلة" هذه العبارة، وباومان بالمناسبة له كتابات في موضوع النزعة الاستهلاكية، النزعة الاستهلاكية التي هي موضوع هذه العبارة، وكتب كتابات حول مسألة هل للأخلاق فرصة في عالم المستهلكين، فهو يرى في هذا النقل أن المعاناة البشرية الأكثر شيوعاً اليوم تُعزى إلى فائض الاحتمالات وليس إلى كثرة المحظورات كما كان في السابق. والمقصود بذلك أن المجتمع الحديث هو مجتمع استهلاكي تتوفر فيه شتى أصناف الضروريات والحاجيات بل والكماليات، فلم يعد هذا العصر -والكلام عن المجتمعات الغنية والدول الغربية على وجه الخصوص- لم يعد هذا العصر كالعصور القديمة التي كانت تعاني من آلام الفقر، فلم يعد هذا العصر -خصوصاً في المجتمعات الغنية- يخشى من موضوع الفقر أو يخشى المجاعات و قلة الغذاء كما حصل في أوروبا زمن القرون الوسطى. كانت المجاعات مألوفة الحدوث في أوروبا في الأزمنة القديمة، فعلى سبيل المثال حدثت في فرنسا مجاعات عدة خلال القرن الرابع عشر الميلادي، وفِي انجلترا أيضاً حدثت مجاعات أخرى، وأيضاً في إيطاليا في القرن الثامن عشر، وفِي القرن التاسع عشر حصلت مجاعات في ايرلندا واسكتلندا، وأيضاً مجاعات في السويد وفنلندا، وفي بداية القرن العشرين حصلت مجاعة في أسبانيا وأخرى في ألمانيا إلى آخره، فكانت في تلك العصور مسألة الحصول على الطعام ليست أمراً مضموناً، وكانت الحياة قصيرة نسبياً، معدل حياة الشخص كان قصيراً. في هذه الأيام معدل عمر الفرد في أوروبا قد يصل إلى الثمانين عاماً، لكن في سنواتٍ مضت كان معدل عمر الفرد قد لا يتجاوز الثلاثينيات من العمر، فهذا هو متوسط عمر الفرد في تلك الأيام، بسبب ما كان يحدث من جوائح ومجاعات وطواعين وحروب وغير ذلك، فقد كانت الآلام الإنسانية في الماضي بسبب الموانع و القلة، قلة الغذاء وقلة الدواء وانعدام الأمن وغير ذلك. أما الآلام الإنسانية اليوم -والكلام في السياق الغربي طبعاً- الآلام الإنسانية اليوم تعود إلى الفائض في الإمكانات إذ أصبحت هناك وفرة في الأمور الاستهلاكية، وصار من لا يحصل على شيء مما يرغب من الكماليات يشعر بالألم والعجز عن مجاراة المجتمع، فصار يشعر بضرورة هذه الكماليات، وصار المستهلك في هذا العصر يخضع لقصف من الإعلانات والدعايات التي تحاول إقناعه بمزيد من الاستهلاك مما لا يحتاجه فعلاً، وامتناعُه عن ذلك طوعاً أو عجزاً قد يتسبب له في نوع من الألم. فهذا مقصود قوله إن الآلام الإنسانية اليوم بسبب فائض في الإمكانات لا الموانع كما كان في الماضي. وعلاقة هذا بموضوع الإنسانوية أن الازدهار الدنيوي لا يؤدي بالضرورة إلى السعادة الإنسانية كما تدعي الإنسانوية. والمفارقة هنا أن زيادة الرفاه والمال في بعض المجتمعات قد أدت إلى نوع من البؤس الروحي والشعور بعدم الرضا وفقدان السكينة وتزايد حالات الإنتحار أحياناً. وهذه أمور لايمكن معالجتها بغير الدين، هذا الدين الذي تحاول الإنسانوية إلغاءه وتنحيته ونسبة المآسي له.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    مالمقصود بكون الإنسانوية سارت بمقولة تجاوز الإنسان إلى نهايتها القصوى وزادت تأكيد مرحلة العدمية؟

    0
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      المقصود بالعدمية رفض جميع المبادئ الدينية والأخلاقية والاعتقاد بأن الحياة لامعنى لها وأن العالم كله بما في ذلك وجود الإنسان عديم القيمة وخالٍ من أي مضمون أو معنى حقيقي. ويعرّف بعضهم العدمية بأنها إنكار مجموع القيم والأفكار والأخلاق، فهي تعتبر الأخلاق لا وجود لها كشيء ملازم للواقع الموضوعي المجرد من العواطف، لذلك لايفرقون بين الأخلاق الحميدة والأخلاق الذميمة، ولايجدون في ذلك فرقاً إلا في المنظور البشري، وأنه لا فارق بينهما موضوعياً، بل إن بعضهم يقول لا توجد أيّة أخلاق على الإطلاق، ولكن إذا كان البناء الأخلاقي موجوداً فهو بناء بشري مصطنع، فالأخلاق نسبية والبشر هم يحددون الحسن من القبيح. والإنسانوية تشترك في بعض الجوانب مع العدمية، فعلى سبيل المثال هما يشتركان في إنكار وجود الأخلاق المتعالية أي الأخلاق التي تُمليها قوة أعلى خارج هذا الكون، والعدمية تميل أكثر نحو فلسفة اللامبالاة أو اليأس، وأنه لا يوجد أي هدف للحياة، والانسانوية -وخصوصاً الإنسانوية الملحدة- إن بدت في الظاهر فلسفة متفائلة لأنها تدعو للاهتمام بحياة الإنسان على هذه الأرض لكنها بإنكارها للدار الآخرة فإن موقفها لايختلف عن موقف العدمية الذي يرى أنه لا هدف للحياة وأن الاجتهاد فيها مجرد عبث، فالمقصود أن الإنسانوي الذي يعي مآلات مذهبه يصل إلى مرحلة العدمية حتماً. وكما قال بعضهم إن انعدام الإيمان هو انعدام للأمل، إذ إنه في ظل انكار الدار الآخرة ييأس المظلوم أنه سيُقتص له من ظالمه، وييأس المبتلى أنه سيُجزى على صبره، إلى آخر ذلك من المقولات العدمية اليائسة.

      0
    • أظهر المزيد من الردود