الإنسانوية المستحيلة

الأوراد/ الورد السادس (١٤٩ - ١٧٦)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد السادس

    بصوت الكاتب

    26
    24
    00:00
    تحميل
لا يوجد مناقشات

"روى أبو هريرة أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا.. فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناتُه قبل أن يُقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثمّ طُرح في النّار."

•رواه مُسلم.
"ألا مَن ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة."

•محمّدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
•رواه أبو داود.
"فوالله ما أنصفناه أن أكلنا شبيبته ثمّ نخذله عند الهرم."

•عمر بن الخطّاب -عن شيخٍ يهوديٍّ كبيرٍ ضريرِ البصر-.
"إنّ كمال السّعادة للإنسان في هذين الأمرين: التّعظيم لأمر الله تعالى، والشّفقة على خلق الله. وعبّر عنه بعض المشايخ فقال: كمال الطّريق؛ صدقٌ مع الحقّ، وخُلُقٌ مع الخَلق."

•فخر الدّين الرّازيّ.
"قد توفّي رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وما طائرٌ يقلّب جناحيه في السّماء إلّا ذَكرَ للأمّة منه علمًا وعلّمهم من كلّ شيء.. وبالجملة فقد جاءهم بخير الدّنيا والآخرة برمّته، ولم يحوجهم الله إلى أحدٍ سواه."

•ابن القيّم.
"من كمال الشّريعة: حفظ ضروريّات الإنسان، فمقصود الشّرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم.. فكلّ ما يتضمنّ حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكلّ ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة.. ودفعها مصلحة."

•أبو حامدٍ الغزاليّ.
"في تفسير حقيقة الإنسان تقف مذاهبٌ في الطّرف الّذي يرى فيه بُعدًا روحيًّا صرفًا، ولا يعتبر الجسم إلّا سجنًا قذرًا خسيسًا حُشرت فيه الرّوح فينبغي معاملته بالمقت والإضناء لتحرير الرّوح الّتي هي حقيقة الإنسان.. وتلك هي المذاهب الغنوصيّة والصّوفيّة.
وفي مقابل ذلك تقف مذاهبٌ أخرى ترى أنّ حقيقة الإنسان هي البعد المادّيّ، وليس فيه وراء ذلك حقيقةٌ روحيّة.. وهذا موقف المذاهب المادّيّة المعاصرة على اختلافاتها.
وفي الوسط بين هذين الطّرفين يقف المبدأ الإسلاميّ ليرى في الإنسان بعدين متوازيين، بعدًا مادّيًّا وبعدًا روحيًّا، وفق قوله تعالى: (وإذ قال ربّك للملائكة إنّي خالقٌ بشرًا من طين، فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) [ص: ٧١-٧٢]، وهما عنصران متوازيان في التّركيب والمطالب، وتتألّف حقيقة الإنسان منهما على أساس هذا التّوازن."

•عبد المجيد عمر النّجار.
  • محمد اسماعيل الطيب
    محمد اسماعيل الطيب

    السلام عليكم،
    في البدء اشكر الدكتور إبراهيم الرماح على هذا الكتاب الرائع أو ( الجوهرة العلمية الفريدة) وكذلك اشكر مبادرة كتاب وكتاب على اختيارهم الموفق وجهدهم المُقدّر، أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم جميعاً

    أما بعد، السؤال الذي راودني بينما اقرا في الجزء الخاص بتكريم الإنسان في الإسلام وخلق او تسخير جميع الكائنات له وردني تساؤل ماذا عن الجن؟ هل هم مسخرين لنا؟ وكيف ذلك؟ مع العلم انهم مُكلّفين مثلاً أيضآ،
    وهذا الأمر قادني لتساؤل أكبر، وهو لماذا لم يأتيهم رسول من أنفسهم كما ورد في القرآن في أكثر من موضع من رحمة الله بالناس ان جعل الرسل من جلدتنا ( اي من البشر) لنستن بسنتهم،، فماذا عن الجن كيف يؤمرون باتباع رسول ليس من جلدتهم ولا يشبههم؟؟

    2
    • د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح
      د.إبراهيم بن عبدالله الرمّاح

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
      جزاكم الله خيراً على تشجيعكم وحسن ظنكم.

      فيما يتعلق بموضوع تسخير الجن للإنس، فأحيل على إجابة عن ذلك هنا: https://islamweb.com

      وأما مسألة هل رسل الجن منهم أم من الإنس، فهناك أيضاً جواب عليها هنا: https://dorar.net

      1
    • محمد اسماعيل الطيب
      محمد اسماعيل الطيب

      أشكرك عظيم الشكر أستاذي الجليل، إجابات كافية و وافية وجدت فيها ضالتي..
      لم أكن اتوقع ان يجيبني الكاتب نفسه، انه لشرف عظيم لي، حفظك الله يا دكتور وسلمت يمناك ❤️

      0
    • أظهر المزيد من الردود