-
تعليق على الورد الثاني
3400:00
دفع الصِّيال
من: 56 — إلى: 56
دفع: دَفَعْتُ عنه كذا وكذا دفعاً ومدفعاً، أي: مَنَعْتُ.
وصَالَ عَلَيْهِ إِذا اسْتطال. وصَالَ عَلَيْهِ: وَثَبَ صَوْلًا وصَوْلةً، يُقَالُ: رُبَّ قَوْلٍ أَشَدّ مِنْ صَوْل. والمُصَاوَلَةُ: المُواثَبة، وَكَذَلِكَ الصِّيالُ والصِّيالة.
العين ، 2 / 45 . ولسان العرب، 11 / 387
الجهل المركب
من: 60 — إلى: 60
على المشهور عند أهل الأصول أن الجهل منقسم إلى قسمين:
١ - الأول البسيط، وهو: عدم العلم بالشيء الذي من شأنه أن يُعلم قصدًا. وسُمي بسيطًا؛ لأنه لا تركيب فيه وإنما هو شيء واحد. وبتعلم صاحبه ينتفي الجهل.
٢ - والثاني المركب: سُمي بذلك لأنه من جزأين:
- أحدهما عدم العلم.
- والآخر اعتقاد غير مطابق، وتصور على غير الحقيقة، فهو يجهل ولا يدري أنه يجهل.
انظر بتصرف:
التحقيقات على شرح الجلال للورقات
،فضل مراد، ص61
خِرِّيت
من: 68 — إلى: 68
الخِرِّيتُ: الْمَاهِرُ الَّذِي يَهْتَدي لأَخْراتِ المَفاوِزِ، وَهِيَ طُرُقُها الْخَفِيَّةُ ومَضايقُها؛ وَقِيلَ: أَراد أَنه يَهْتَدي فِي مِثْلِ ثَقْبِ الإِبرة مِنَ الطَّرِيقِ. شَمِرٌ: دليلٌ خِرِّيتٌ بِرّيتٌ إِذا كَانَ مَاهِرًا بِالدِّلَالَةِ، مأْخوذ مِنَ الخُرْتِ، وإِنما سُمِّيَ خِرِّيتاً، لشَقِّه المَفازَةَ.
لسان العرب، 2 / 30