كتاب معالم التلقي والاستدلال العقدي

الأوراد/ الورد الثاني

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثاني

    3
    4
    00:00
    تحميل

دفع: دَفَعْتُ عنه كذا وكذا دفعاً ومدفعاً، أي: مَنَعْتُ. 

وصَالَ عَلَيْهِ إِذا اسْتطال. وصَالَ عَلَيْهِ: وَثَبَ صَوْلًا وصَوْلةً، يُقَالُ: رُبَّ قَوْلٍ أَشَدّ مِنْ صَوْل. والمُصَاوَلَةُ: المُواثَبة، وَكَذَلِكَ الصِّيالُ والصِّيالة.

العين ، 2 / 45 . ولسان العرب، 11 / 387

على المشهور عند أهل الأصول أن الجهل منقسم إلى قسمين:

١ - الأول البسيط، وهو: عدم العلم بالشيء الذي من شأنه أن يُعلم قصدًا. وسُمي بسيطًا؛ لأنه لا تركيب فيه وإنما هو شيء واحد. وبتعلم صاحبه ينتفي الجهل.

٢ - والثاني المركب: سُمي بذلك لأنه من جزأين:

- أحدهما عدم العلم.

- والآخر اعتقاد غير مطابق، وتصور على غير الحقيقة، فهو يجهل ولا يدري أنه يجهل.

انظر بتصرف:

التحقيقات على شرح الجلال للورقات

،فضل مراد، ص61

الخِرِّيتُ: الْمَاهِرُ الَّذِي يَهْتَدي لأَخْراتِ المَفاوِزِ، وَهِيَ طُرُقُها الْخَفِيَّةُ ومَضايقُها؛ وَقِيلَ: أَراد أَنه يَهْتَدي فِي مِثْلِ ثَقْبِ الإِبرة مِنَ الطَّرِيقِ. شَمِرٌ: دليلٌ خِرِّيتٌ بِرّيتٌ إِذا كَانَ مَاهِرًا بِالدِّلَالَةِ، مأْخوذ مِنَ الخُرْتِ، وإِنما سُمِّيَ خِرِّيتاً، لشَقِّه المَفازَةَ.

لسان العرب، 2 / 30

لا يوجد مناقشات

لا يوجد اقتباسات
لا يوجد استفسارات