-
تعليق على الورد الأول
بصوت الكاتب
591100:00
الحداثة
من: 30 — إلى: 30
مفهوم يشير إلى سياق تاريخي محدد يؤرخ له باكتشاف العالم الجديد وعصر النهضة والإصلاح، بحيث أصبح العام 1500م -تقريبًا- هو الحد الفاصل ما بين العصور الوسطى والأزمنة الحديثة، وجاء هذا التحول نتيجة تغيرات فكرية عميقة استبدلت أسس ومبادئ الوعي القديم بمبادئ وأسس جديدة قامت عليها الحضارة الغربية الحديثة.
انظر: الأسس البنيوية لفكر الحداثة الغربية، د. محمد عادل شريح.
الفردانية
من: 31 — إلى: 31
تقال على كل نظرية، كل نزعة ترى في الفرد أو في الفردي إما صورة الواقع الأكثر جوهريةَّ وإما أعلى درجة قيميّة.
- موسوعة لالاند الفلسفية، 657/2-658.
التطور
من: 32 — إلى: 32
نظرية مفادها بأن الكائنات الحية كانت في أصلها عن كائن ذي خلية واحدة، ثم أخذ هذا الكائن في التطور والارتقاء، وتشكلَّت منه الأنواع الحيوانية المختلفة مع مرور الوقت.
انظر: ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديث، د. سلطان العميري، ص169.
العلمانية
من: 34 — إلى: 34
هي ترجمة خاطئة لكلمة (Secularism) في الإنجليزية، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ (العلم) ولا مشتقاته، والترجمة الصحيحة: اللادينية، أو الدنيوية، ولذا فإن المدلول الصحيح للعلمانية هو إقامة الحياة على غير الدين سواء بالنسبة للأمة، أو للفرد.
انظر: معجم مصطلحات العلوم الشرعية، ص1148.
نزع السحر عن العالم
من: 34 — إلى: 34
مفهوم طوره عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر، ويعني به الانسلاخ التدريجي عن المعرفة الأسطورية السحرية ثم الدينية، بإحلال العقل داخل الطبيعة والمجتمع، استنادًا إلى العلوم التجريبية والتقنية، فاستعيض بصورة نهائية عن جميع أصناف التفكير الأخرى في تدبير شؤون الحياة أو الاعتماد عليها كرؤية للعالم وللوجود والإنسان.
انظر: العقلنة عند ماكس فيبر، عبدالمنعم الشقيري، ص483.
النزعة الوضعية
من: 35 — إلى: 35
المذهب الوضعي مذهب (أوغست كونت) الذي يرى أن الفكر البشري لا يستطيع أن يكشف عن طبائع الأشياء، ولا عن أسبابها القصوى وغاياتها النهائية، وإن كان يستطيع أن يدرك ظواهرها، ويكشف عن علاقاتها وقوانينها.
-المعجم الفلسفي، لجميل صليبا، 578/2.
العقلانية
من: 35 — إلى: 35
العقلانية هي الركيزة الثانية من ركائز الفكر الغربي الحديث؛ فقد وُجد المذهب العقلاني نتيجة الانقلاب الإنساني الذي استعاض عن الله -تعالى- بالإنسان مبدأً أول، فبعد أن احتل الإنسان نقطة المركز في الدائرة الوجودية أصبح بحاجة لمصدر جديد للحقائق، هذا المصدر الجديد هو العقل.
انظر: الأسس البنيوية لفكر الحداثة الغربية، د. محمد عادل شريح.
الميتافيزيقيا
من: 36 — إلى: 36
معرفة كائنات لا تقع تحت الحواس، إن العلوم النظرية هي الميتافيزيقا، التي تتناول الأشياء الأقل مادية، مثلما تتناول الكون/الكائن عمومًا.
- موسوعة لالاند الفلسفية، 790/2.
عصر التنوير
من: 36 — إلى: 36
حركة التنوير تشير إلى تلك الحركة الفلسفية التي بدأت في أوروبا في القرن الثامن عشر الميلاي، وجاءت بعد المذهب الإنساني وحركة النهضة الأوروبية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وقد تميزت هذه الحركة بفكرة التقدم وعدم الثقة بالتقاليد وبالتفاؤل والإيمان بالعقل وبالدعوة إلى التفكير الذاتي المستقل، والحكم على أساس التجربة الشخصية.
- مصطلح التنوير : مفاهيمه واتجاهاته في العالم الإسلامي الحديث "نظرة تقويمية"، محاضرة أعدها وقدمها د. عبد اللطيف الشيخ توفيق الشيرازي الصباغ
التقدمية
من: 49 — إلى: 49
نظرة حديثة إلى التاريخ والحركة الإنسانية مفادها: أن الإنسان هو صانع التاريخ وخالقه، ولا مكان لأي قوى غيبية لتفسير حركة التاريخ، فالرأي القائل: إن القوى الفاعلة في التاريخ هي البشر أنفسهم يعد رأيًا تقدميًا، يرتبط بمستقبل الإنسان، ويعترف بفاعليته، أما تلك النظريات التي تعتقد بأن القوى الفاعلة هي قوى غير إنسانية، أسطورية، أو إلهية، أو طبيعة آلية فهي قوى رجعية مناهضة للتقدم.
انظر: الأسس البنيوية لفكر الحداثة الغربية، د. محمد عادل شريح.
إن "معنى الحياة" هو تفسير لما يعنيه أن يعيش الفرد حياته، وما يمر به من أحداث ومواقف، وما يمتلكه من أهداف وآمال يسعى لتحقيقها"
ص٣٠
"ضعف الاعتقاد الإيماني، واستبعاد الأسباب والمؤثرات الغيبية، وتراخي الصلة بالله تعالى تسهّل من تشوّش المعنى في الفعل اليومي، كما أن الانغماس في المزاج الفرداني الجديد يضخّم من قيمة المصلحة الذاتية، وأهمية الشعور الداخلي المتوهج، ومن ثم تكون الأفعال اليومية والعلاقات الشخصية عرضةً لــ"فقدان المعنى" باستمرار"
ص٣١
"لا يزال المرء منغّص العيش مادام حيًّا، وهذه الحال تدل على أن الغاية تقع وراء الحياة المنظورة؛ فـ"لو أن الحياة تمتلك أي قيمة إيجابية بحد ذاتها؛ لم وُجد شيء كالضجر أصلًا، ولكن مجرد الوجود يرضينا بحد ذاته، فلا نحتاج شيئًا""
ص٣٩
"معنى الحياة العام يؤسس للمعنى في حياة الفرد، كما أن معنى الفعل اليومي يستمد من معنى الحياة بجملتها، وموقع الفرد داخلها"
ص29
"مهما كانت معيشة المرء طيبة ومريحة، فإنه -ولا بد- سيعاني بسبب وضعه الإنساني، لأن النقائص تحيط بالبنية البشرية من كل جانب"
ص37
"لأنه (الإنسان) مركب من حاجات وضرورات صعبة الإشباع، وكل إشباع يحصل عليه ينثر بدوره بذور رغبات جديدة"
ص38
"لا يمثل الألم العضوي المحض معاناة بحد ذاته بالضرورة، وإنما الألم والمعاناة يكمنان في أمر آخر يخص الإنسان في كليته، أي في معنى هذا الألم ودلالاته، ومغزى وجود المعاناة"
ص45
نحن نتشابه بيولوجيًا وفسيولوجيًا،
أما تاريخيًا _باعتبارنا قصصًا _ فكلٌ منا فريد.
صـ٢٠
حدىحه⛱
لا يعد سؤال المعنى مقترحًا فكريًا مجردًا ، أو أطروحة أكاديمية منمقة ، بل انه ينبع من داخل البنية الدماغية والحيوية للانسان.
ص٣١
أطر المعنى: هي تمثيلات ذهنية أو مخططات للصلات الفعلية والمتوقعة بين الأشياء المختلفة في العالم.
ص٣٢
نجد ميلا إنسانيًا عاما إلى الإيمان بأي نوع من المواقف الأيديولوجية إن كانت تفسر الأحداث و الواقع بشكل منسجم أو تعبر عن سنة للعامة تكمن ورائها وتسودها، فتلغي من التاريخ الفردي والعام عنصر العَرَضية، بتقديم مبدأ جامع يتجمع وراءه كل مايحدث، ويفسر جميع مايقع
ص٣٣
من يقتصر على الدوافع البيولوجية الأساسية المتعلقة بالأكل والشرب والجنس هم فقط المرضى في المستشفيات العقلية أما غالبية البشر فينخرطون في أنشطة أبعد من هذه الحوافز الأولية ومن ثم فلا يمكن فهم طبيعة الإشباع عند الفرد بتحليل الوظائف الحسية والدوافع العضوية البحتة.
ص٣٤
يرجع عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر أزمة المعنى في الحداثة إلى مسار تطورات العلمنة والعقلنة في تاريخ الغرب الحديث ، ويرى أن الفهم العلمي للعالم هو السبب في مسار "نزع السحر عن العالم" أو إلغاء التعظيم ومحو القداسة عن الكون.
ص٣٤
يعد الألم من أعظم المحفزات للإنسان على التأمل في معنى حياته ومغزى الوجود بأسره.
ص٤٣
"أضحى الإنسان المعاصر -لاسيما في البلدان الغنية- غير مَعنيٍ كثيرًا بالأسئلة الوجودية الكبرى، ولا يجد غضاضة في كبتها أو تجاهلها، أو التعايش مع مواقف لا أدرية تجاهها، إلا أن هذه الأسئلة المتعلقة بالحياة ومعناها تعود للبروز مرةً أخرى أمام الفرد..." ص36
#اقتباس
بارك الله فيكم أ. عبدالله الوهيبي لقد شرحت فكرة الملل بشكل ممتاز جدا جدا ، و خصوصا حين قمت بربط الملل بالمعنى بهويتنا الإسلامية فأضاءت الدائرة الكهربية و أضاء عندي مصباح يعطي ضوءا إرشاديا أن لا تهربي من الملل و واجهيه فهو له دوره في حياتك كمسلمة و هو أن يعرفني على معنى حياتي و يقربني إلى الله.
”استنتجت العديد من الدراسات النفسية أن الذهن البشري مصمم للتعرف على الأنماط، وأن بنية الإدراك تتسم بتطلب الانتظام، وتنزع -بقوة- لاستخراج الاتساق والمعنى من المثيرات الحسية المتنوعة“
ص٣١
”البحث عن المعنى -عموما- نزعة مغروسة في عمق الإنسان؛ فالفرد ينزع إلى تبرير الوجود الذي يراه من حوله أو تسويغه، لأنه يعتمد في وجوده على العالم والأشياء والأشخاص من حوله“
ص٣٢
”الأسئلة المتعلقة بالحياة اليومية ومعناها تعود للبروز مرة أخرى أمام الفرد -بشكل مباشر- في مجريات الحياة اليومية أكثر من بروزها في مستوى الرؤى الكونية“
ص٣٧
”الفقد للاستمتاع بالمتع المعتادة، وتلاشي الشعور بلذة الأشياء ومباهج الحياة اليومية، يدفع الإنسان إلى التساؤل والبحث عن السر والجدوى وراء الرتابة اليومية، وزحف الزمان المتشابه“
ص٣٩
”لا ينفك الوجود البشري الدنيوي عن الألم، منذ مولد الإنسان إلى موته، بل لا تنقطع بالموت -في اعتقادنا- بل تلاحقه في قبره وفي الحشر، حتى يضع قدمه في الجنة؛ فهناك تموت الآلام كافة“
ص٤٠
”لحظة الإدراك الشخصي للموت، هي لحظة الإدراك اليقيني الكامل بالحتمية النهائية لموت الذات، وامتلاء الوعي والوجدان بهذه الحقيقة المطلقة“
ص٤٨
"وجود الإنسان داخل هذا العالم بهذه الهيئة المركَّبة يبدو غريبًا على من لم يستهلكه الإلف، ولم يهيمن عليه الاعتياد، وتكون الإجابة عن سؤال المعنى بتقديم الإطار التفسيري للوجود الإنساني نفسه".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٢٨
"إن معنى الحياة هو تفسير لما يعنيــه أن يعيش الفرد حياته، وما يمرّ به من أحداث ومواقف، وما يمتلكه من أهداف وآمال يسعى لتحقيقها".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣٠
"... عند التأمل سنجد أن هذا الاستعمال -النافي لسؤال المعنى أو المتشكك فيه- إما أن يكون تعبيرًا عن الانخراط في التصوُّر الحداثي نفسه، والتأثر الفعلي بآثاره، الناتجة عن تشوُّش الرؤية الكلية الدينية للعالم أو رفضها، أو فقدان تأثيرها في السلوك أو تلاشيها الجزئي، ... وإما أن يكون تعبيرًا عن غياب دلالة الفعل المعين أو ضعفها أو اضطرابها، وغموض الارتباط الدلالي بين الرؤية الكلية والمغزى العام من الوجود والحدث الجزئي .... وهذا الاستعمال الثاني هو الأكثر شيوعا في الفضاء العربي والإسلامي، فكثيرًا ما يُطرح "سؤال المعنى" في سياق التعبير عن ضعف الإحساس أو تبلُّد الشعور، أو تلاشي الدافعية، وضمور الطموح، تجاه الفعل أو العلاقة المعينة، وهي ظواهر معهودة ومنتشرة في الزمن المعاصر".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣٠ -٣١
"إثارة سؤال المعنى في الفضاء العربي ليس مجرد تقليد لفظي منزوع الدلالة، بل هو يتقاطع أحيانا مع مظاهر عديدة لآثار أزمة المعنى في العالم المعاصر، فضعف الاعتقاد الإيماني، واستبعاد الأسباب والمؤثرات الغيبية، وتراخي الصلة بالله تعالى تسهِّل من تشوُّش المعنى في الفعل اليومي، كما أن الانغماس في المزاج الفرداني الجديد يضخِّم من قيمة المصلحة الذاتية، وأهمية الشعور الداخلي المتوهِّج، ومن ثم تكون الأفعال اليومية والعلاقات الشخصية عرضة لـــ(فقدان المعنى) باستمرار".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣١
"لا يُعد سؤال المعنى مقترحًا فكريًّا مجرَّدًا، أو أطروحة أكاديمية منمَّقة، بل إنه ينبع من داخل البُنية الدماغية والحيوية للإنسان".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣١
"البحث عن المعنى -عمومًا- نـــزعــــة مغروسة في عــمـــــق الإنسان؛ فالفرد ينزع إلى تبـــــريـــــر الوجود الذي يراه من حوله أو تسويغه، لأنه يعتمد في وجوده على العالم والأشياء والأشخاص من حوله، وحاجته العميقة إلى ضمان هذه العلاقة مع العالم الخارجي تدفعه -قسرًا- إلى البحث عن العناصر الدائمة المستقرة وراء الأحداث اليومية، أو التجارب الإنسانية المنفصلة التي تفسِّر موقعه داخل العالم والتاريخ وتحدده له، وهذه الحاجة جزء أصيل في الوضع الإنساني التاريخي".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣٢-٣٣
"لا يمكن فهم طبيعة الإشباع عند الفرد بتحليل الوظائف الحسيَّة والدوافع العضوية البحتة"
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣٤
"... كثيرا من المختصين في العلوم التجريبية يعترفون بغربة العلوم عن أسئلة المعنى ... وحتى حين يُقدِّم العلم إجابات يظهر أن هذه الإجابات (سخيفة جدا) يصعب التعامل معها بجديَّة".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣٦
" ... فمهما كانت معيشة المرء طيبة ومريحة، فإنه -ولابد- سيعاني بسبب وضعه الإنساني؛ لأن النقائص تحيط بالبنية البشرية من كل جانب، فالأفعال اليومية تصبح -مع مرور الوقت- مملَّة، وهويات الفرد المفضلة تتقادم، والملاذ المعتادة تبهت وتُضجر، ويشعر المرء أحيانا برتابة علاقاته وصداقاته الشخصية، ثم يتساءل يوما ما: ما فائدة هذا كله؟، فالحاجة الماسَّة إلى تحصيل معنى الحياة تظهر -بوضوح شديد- في لحظات ومواقف معينة أكثر من غيرها".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٣٧
"كل البشر يكتشفون في مجرى حياتهم ان السعادة الكاملة ليست ممكنة، ولكن القلائل يفكرون أن العكس صحيح. الإنسان ليس بإمكانه أن يكون بائسا كليا. ما يمنع كلتا الحالتين المتطرفتين جوهره واحد: وجودنا الإنساني يناقض الحالة المطلقة".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٤٢-٤٣ نقلا عن الكاتب الإيطالي بريمو ليفي
" ... ذهب بعضهم إلى أن البرهان الأساس على وجود الإله هو الاحتياج البشري العميق لفهم معنى الألم والمعاناة، .... وغني عن القول أن البراهين على الوجود الإلهي لا تتعارض، ولا ينفي بعضها بعضا، وإنما الغرض هنا التأكيد على الأهمية القصوى لإيجاد العلل النهائية للآلام الدنيوية والمعاناة البشرية في هذا العالم".
معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
صـ ٤٥-٤٦