"تكمن الجاذبية الأساس في التحليل النفسي في كونه يوفر إشباعا بديلا للتطلعات الإنسانية العميقة التي تبحث عن معنى الحياة، بادعاء إمكان الوصول إلى الحقيقة بعد تجاوز الالتواءات والإسقاطات التي تحول بين الواقع وبين أنفسنا، وبذلك بات بديلا عن الدين"
ص267

"يرتبط توسيع دلالة الأديان في مفهوم علم الاجتماع بحسب الإطار النظري الذي يختاره المنظر...... فعند النظر إلى الدين من حيث وظائفه الاجتماعية، وتأثيراته الوجدانية، وشعائره الطقوسية، ورموزه الدلالية؛ سيكون من غير المستغرب إدراج بعض أشكال الرياضات المعاصرة ضمن مفهوم الدين"
ص271

"إن التنقيب المستمر عن المحفزات والأحاسيس الخارجية ينبع من ثغرة روحية غائرة"
ص291

"فالإنسان المعاصر أصبح يفضل الانغماس -من وقت لآخر- داخل حشد في حالة هذيان، ولكن دون أن يتنازل عن هيمنته الكاملة على مجاله الخاص، وهنا تكمن جاذبية مشاعر الاحتفال الجماعي عند المعاصرين، فهي تلبي حاجة إلى الانتماء إلى القطيع، والحاجة الانفرادية، وتمنح الفرد الرابط الاجتماعي الكثيف -ولكن المؤقت- دون الخضوع لضغوط المجموعة"
ص294