معنى الحياة في العالم الحديث

الأوراد/ الورد الثاني (٥٠ - ٧٩)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثاني

    بصوت الكاتب

    21
    5
    00:00
    تحميل

مذهب فكري يركز على الحرية الفردية، ويرى وجوب احترام استقلال الأفراد، ويعتقد أن الوظيفة الأساسية للدولة هي حماية حريات المواطنين مثل: حرية التفكير، التعبير، والملكية الخاصة، والحرية الشخصية وغيرها، ولهذا يسعى هذا المذهب إلى وضع القيود على السلطة، وتقليل دورها، وإبعاد الحكومة عن السوق، وتوسيع الحريات المدنية، ويقوم هذا المذهب على أساس علماني يعظم الإنسان، ويرى أنه مستقل بذاته في إدراك احتياجاته.

انظر: الليبرالية حقيقتها وموقف الإسلام منها، د. عبدالرحيم بن صمايل السلمي، ص101-102.

 

نظام سياسي تمتلك فيه الدولة السلطة الشاملة على المواطنين.

-Dictionary of Politics and Government: 245.

 

نظرية سياسية واقتصادية تنادي بملكية الجماعة لوسائل الإنتاج وسيطرتها على توزيع السلع، وتلغي الملكية الفردية.

-معجم المصطلحات السياسية، معهد البحرين للتنمية السياسية، ص16.

نظرية اجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.

-معجم المصطلحات السياسية، معهد البحرين للتنمية السياسية، ص43.

العدمية الفلسفية فهي إما مطلقة أو نقدية؛ الأولى تتميز بإنكار وجود كل شيء، والثانية تتميز بإنكار قدرة العقل على الوصول الى الحقيقة، وهي في كلا الحالين مرادفة للريبية. 

-انظر: المعجم الفلسفي، جميل صليبا، 66/2.

نظام اجتماعي يتميز بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وتوجد في المجتمع الليبرالي المبني على سياسة السوق الحر.

-معجم المصطلحات السياسية، معهد البحرين للتنمية السياسية، ص38.

لإنسانية، الإنسانوية، الإنسية، النزعة الإنسانية، المذهب الإنساني، الدين الإنساني، الهيومانية، مصطلحات مشحونة بأبعاد دلالية متشعبة، وقد اعتبر بعضهم (النزعة الإنسانية) من بين أكثر المصطلحات تعقيدًا والتباسًا في الثقافة الغربية الحديثة، لكن هذه المصطلحات كثيرًا ما تُستعمل ترادفيًّا لتأدية معنى واحد، والمُراد بها في الجملة رفع قيمة الإنسان -وتأليهه أحيانًا- وجعلُه في مركز الكون.

انظر: الإنسانوية المستحيلة، د. إبراهيم الرمّاح، ص19-22.

لا يوجد مناقشات

سؤال المعنى "أصبح سؤالا إشكاليا يخص الفرد في علاقته مع العالم، ولم تكن هذه حال الأفراد في الأزمنة السابقة، فكون معظم الناس في الغرب -تحديدا- لا يزالون يتلمّسون الأجوبة عن مسألة (ما الذي يجعل الحياة الإنسانية جديرة بالعيش)... هذه الحالة حديثة جوهريًا..." ص٥١
"النفي للمعنى يتزعّمه الملاحدة والتيارات العدمية..." ص٥٩
"(جعل العالم أفضل)، ربما هو أشهر شعار شائع للتعبير عن أحد المعاني الأساسية للحياة في الثقافة المعاصرة، ويتردد بكثافة -مملة- في اللقاءات والحوارات العامة، وفي المحاضرات التحفيزية، وفي الأفلام والروايات وغيرها، ومع خلو الشعار من المضمون الحقيقي تقريبا، ومع كونه لا يتأسس على دافعية واضحة، إلا أنه يتناسب تماما مع المزاج الليبرالي السائد؛ حيث ينطوي على اختلاق غاية دنيوية مبهمة، ولا يحمل أي توجه ولا أيديولوجية من أية نوع،
ولا يتضمن أي محتوى عقائدي جماعي".

ص٦٣
"إن مشكلة البطالة ليست في أنك لا تملك منصبًا، وإنما ماذا تفعل في هذه الحياة"

ص٦٤
"معنى الحياة هو تفسير وجود الإنسان، وغرض حياته، ودلالة أفعاله، ومعاناته، وأن الإنسان مهما تجاهل هذا "المعنى" وأعرض عن آثاره، فستضطره الآلام والمعاناة، وسيدفعه الضجر والملل، إلى العناية بجوابه، فإن تمادى استوقفه الموت وأماراته ولا بد".

ص٦٧
"وقد استقرت الأيديولوجية الحداثية على الاعتقاد بأن المسائل المتعلقة بالحياة الجيدة للإنسان، أو بغايات الحياة الإنسانية يجب اعتبارها غير محسومة، من وجهة النظر الشعبية العامة، بل إن الفردانية السائدة -في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية- تعادي أي محاولة لتشكيل أهداف كبرى جماعية"
ص52
"فالأطروحة الليبرالية الأساسية في هذا السياق تتأسس على تثمين التحديد الذاتي، واعتباره قيمة إيجابية بدهية، والدفاع عن الأولوية المطلقة لحرية القرار الذاتي في تشكيل الحياة الشخصية، أي أن نقرر بأنفسنا ما نريد أن نصنع بوجودنا"
ص54
"فالمدينة الحديثة ليست تكوينات معمارية فحسب، بل بنية اتصال وانفصال رمزي، ومساحة تقاطعات سياسية، وتنقلات اجتماعية، وإطار عمل للالتزامات العقائدية؛ تخترق ذات الفرد، وتنتظم هوية المجتمع وآفاقه، وهيكلية اقتصاداته، وآليات اشتغال ثقافته الداخلية"
ص75
"تتسم الحداثة بارتكازها على جدلية ملتبسة تعتمد على الهدم والبناء، والتحولات السريعة، والانقلابات المتكررة، والتدمير الإبداعي المزمن للأشياء وللعلاقات والذوات والهويات بغية خلق بدائل جديدة دائما، وتحقيق المواكبة لشيء غامض، يصعب تحديده أو وصفه، ففي جوهر هذه الإحساسات الحداثية عداء دائم للثبات، والتمركز، والرسوخ، ورغبة مستمرة بالتجريب، والتغير، والتنويع، والتنقل، وتثوير للإمكانيات والخيارات"
ص77
لما علم منك وجود الملل لوّن لك الطاعات

ابن عطاء السكندري _رحمه الله_.

وهذا التنويع فيه:
إعانة للموفّق، وحجة على المخذول، وكرامة للمحقّق بتيسير أسباب العبودية.
زروّق المالكي _رحمه الله_.

صـ٣٨ ( الحاشية).
حدىحه⛱
مهما كانت معيشة المرء طيبة ومريحة، فإنه _ولا بد_ سيعاني بسبب وضعه الإنساني، لأن النقائص تحيط بالبنية البشرية من كل جانب.

صـ٣٧
حدىحه⛱
البحث عن المعنى _عمومًا_ نزعة مغروسة في عمق الإنسان.

صـ٣٢
حدىحه⛱
”مع ضخامة سؤال المعنى وجوهريته للكائن الإنساني، إلا أن منظمات الحداثة الجماعية لم تول هذا السؤال العناية الكافية“
ص٥٠
”بعد ضمور التدين العام، وتلاشي السلطة السياسية للكنيسة، وتضاؤل نفوذها الاجتماعي؛ لم يعد سؤال المعنى مطروحا للشأن العام، شأنه في ذلك شأن معظم الاعتقادات والسلوكيات المنتمية للحقل الديني والأخلاقي، حيث تراجعت بانتظام، وانزوت ليصبح موقعها الأساس داخل المجال الخاص بالفرد“
ص٥٠
”لم يكن الناس في الحقب السابقة يتساءلون -أو يقلقون- بشأن معنى الحياة؛ لأن الأفراد في المجتمعات القديمة يندمجون في الفضاء الاجتماعي والثقافي، ويتلقون من خلاله الإطار العام للوجود والأساسات العامة للهوية الشخصية والاجتماعية كمعطى بدهي ومسلم به“
ص٥١
”يمكن تصنيف الإجابات على سؤال المعنى إلى ثلاثة أصناف:
• الأول: إجابات النفي والتشكيك، وهي الإجابات التي تنفي مشروعية سؤال المعنى، أو حقيقته أو ضرورته.
• والصنف الثاني: الإجابات الهروبية، وهي الإجابات التي تقر شكليا بأهمية السؤال ومشروعيته، إلا أنها تتهرب فعليا عن إثبات إجابة بعينها.
• والصنف الثالث: الإجابات الإثباتية، وهي التي تؤكد أهمية السؤال، وتقدم إجابات متنوعة ترى أنه يتحقق بها معنى الحياة“
ص٥٦-٥٧
”تحظى الأعمال التطوعية الإنسانوية بأهمية خاصة في الزمن المعاصر، باعتبارها مصدرا أساسيا للمعنى، لا سيما مع تلاشي المصادر الأخرى“
ص٦٥
”مع مطالع القرن العشرين، أخذت عملية الحداثة بالتجذر والاندفاع أكثر فأكثر، وانعكس ذلك على وعي الأفراد في صورة إحساسات جديدة، وشعور حديث بالزمان والمكان“
ص٧٨
" سؤال المعنى أصبح سؤالًا إشكاليًّا يخص الفرد في علاقته مع العالم، ولم تكن هذه حال الأفراد في الأزمنة السابقة .."

معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي
ص٥١
"الإحساس بفقدان الإحساس بالمعنى سمة من سمات عصرنا، بخلاف جميع العصور السابقة"

معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي
ص٥١
" ... مزاج منتشر في الثقافة المعاصرة يكرس جهوده للسخرية من كل الثوابت، ويحوّل الموضوعات المؤرّقة لمادة للضحك، بغية التغلب على وطأة المعضلة السائدة، والانغلاق المربك إرفاق المعنى، في كون عدمي مغلف بالسوداوية".

معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي
ص٥٦
تُغفِل الإجابات العدمية عن سؤال المعنى شدة تجذُّر الفطرة الدينية في البنية الإنسانية نفسها، وفي آليات إدراك العالم، وقصدية الوجود، والتركيبة الغائية لبنية الإدراك الإنساني.

معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي
ص٦٠ بتصرُّف
تقنية التشتيت تُمثّل أسلوبا منتشرا في الموقف من سؤال المعنى في الثقافة المعاصرة، بل إن المشهد الإعلامي والتجاري والاستهلاكي المعاصر يُسهم في تكريس هذا الأسلوب التجنُّبي.

معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي
ص٦٢ بتصرُّف
"(جعل العالم أفضل) ربما هو أشهر شعار شائع للتعبير عن أحد المعاني الأساسية للحياة في الثقافة المعاصرة، ويتردد بكثافة -مملة- في اللقاءات والحوارات العامة، وفي المحاضرات التحفيزية، وفي الأفلام والروايات وغيرها، ومع خلو الشعار من المضمون الحقيقي تقريبًا، ومع كونه لا يتأسس على دافعية واضحة، إلا أنه يتناسب تماما مع المزاج الليبرالي السائد؛ حيث ينطوي على اختلاق غاية دنيوية مبهمة، ولا يحمل أي توجُّه ولا أيديولوجية من أية نوع، ولا يتضمن أي محتوى عقائدي جماعي"

معنى الحياة في العالم الحديث
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي
هامش ص٦٣
لا يوجد استفسارات