معنى الحياة في العالم الحديث

الأوراد/ الورد السابع (١٨٦ - ٢١٢)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد السابع

    بصوت الكاتب

    9
    6
    00:00
    تحميل

إعلاء أمر العلم التجريبي ليكون هو المصدر الوحيد للمعرفة أو المصدر الأعلى الحاكم على بقية المناهج.

-العلموية، د. سامي عامري، ص31.

فكر نقدي وإبداعي يتنبأ بعوالم اجتماعية بديلة تحقق أفضل سبل الوجود، مؤسس على مبادئ عقلانية وأخلاقية، تفسر الطبيعة البشرية والتاريخ، أو إمكانات تقنية متخيلة.

-دليل أكسفورد للفلسفة، 557/1.

لا يوجد مناقشات

"فالفرد الحديث انتقل من مجتمع يولد فيه الأشخاص في هوياتهم، إلى مجتمع أصبح فيه تأسيس وبناء الهوية هي مهمة الأفراد ومسؤوليتهم الخاصة"
ص187
"فالعلموية الجديدة تعد ردة فعل متطرفة على تحطم اليقينيات، وتزايد الشكوك النسبوية، وهي محاولة لاستعادة الثقة الكلاسيكية بالعلم وإمكاناته"
ص203-204
"فالفرد الآن لا يهتم بالالتزامات القيمية التي تقع خارج ذاته، بل يجتهد للتحرر من كل تحديد قيمي لا يكون منطلقه الذات، ويربط بين أصالة الذات والتحرير من أي توجيه قيمي عام وملزم؛ ولذلك فهو متسامح تجاه التوجهات المحددة ذاتيا، لكنه غير متسامح تجاه البشر والمؤسسات ذات التوجه القيمي، التي تحاول في نظره الاستيلاء على الحق في تحديد قيم الآخرين، .........، وتحول خطاب الاختلاف والتعدد إلى مديح الاختيار والاختلاف بحد ذاته، فكل الخيارات تثمن لأنها تنجز بكل حرية، ولأن الاختيار هو الذي يمنحها قيمة"
ص206
"فالإنسان كائن ميتافيزيقي، أي يشعر ضرورة -بحكم طبيعته، أو بحكم وضعه الإنساني المركب- أنه لا يستطيع أن يحيا بدون اتصاله بحقيقة تعلوه وتتسيد وجوده، وإذا أعرض عن الإله كمصدر للحقيقة والوجود، لا يلبث أن يصنع له بديلا ملائما"
ص210
"ومعاناة الفرد من فقدان الاعتراف به؛ تدفعه إلى التعويض بطرق شتى، إما بواسطة "الولع بالمشاهير"، فالاعجاب المفرط بالشخصيات المشهورة، ونجوم الغناء والكرة والتمثيل والرواية والأدب والفنون، بمثابة العزاء عن تفاهة حياة الفرد، وهو يقود إلى نوع من الاندماج الشعوري مع " النجم"، ما يوّلد لدى الفرد شعورًا بالاعتراف غير المباشر، … لينعكس ذلك كله على الذات بالشعور بالرضا، وإما من خلال "الانتماء المتعصب"…. وإما عن طريق "الهروب والتخلي"، إما من خلال الانطواء المَرضِي على الذات، وترك التواصل مع الآخرين تمامًا، لأجل استبعاد كل مخاطرة ممكنة بالنبذ أو عدم الاعتراف"

ص١٨٩ بتصرف
"ليس لأزمات الهوية والاكتئاب البسيط جذورًا نفسية تعود للطفولة،أو لتاريخ الشخص الفريد فحسب، بل لها إطار اجتماعي وأسباب موضوعية في التاريخ الحديث"

ص١٩١
"يرى بيك -مؤلف كتاب مجتمع المخاطرة- أن استعادة المنظومة الأسرية القديمة كما كانت تعرفها المجتمعات الصناعية في أوائل التحديث تعني إبعاد النساء عن سوق العمل، وعن الإعلام، وتعويضهن بأشكال حياة أخرى؛ وهذا مستحيل كما يقول"

حاشية ص١٩٣
لا يوجد استفسارات