معنى الحياة في العالم الحديث

الأوراد/ الورد التاسع (٢٣٥ - ٢٦٤)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد التاسع

    بصوت الكاتب

    10
    8
    00:00
    تحميل

مذهب سياسي واقتصادي أُسِّس في إيطاليا يقوم على دكتاتورية الحزب الواحد وقمع المعارضة والتعصب القومي والعنصري وإعلاء شأن الحزب، وتدخل الدولة في كل مظاهر النشاط الاقتصادي والحماسة الوطنية والحِرَفيَّة، وتدعو إلى إقامة حكم أوتوقراطي مركزي على رأسه زعيم دكتاتوري، سميت بهذا الاسم نسبة إلى منظمة سياسية إيطالية تدعى فاشستي أسٍّست بين سنتي 1922-1945م.

-معجم اللغة العربية المعاصرة، 1661/3-1662.

حركة عرقية شمولية قادها هتلر وهيمنت على مقاليد الحكم في ألمانيا وعلى المجتمع الألماني بأسره، وهي حركة سياسية وفكرية ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى، والسمة الأساسية للنازية هي علمانيتها الشاملة وواحديتها المادية الصارمة، وأكدت التفوق العرقي للشعب الألماني على كل شعوب أوروبا وشعوب العالم.

-الموسوعة الميسرة للمصطلحات السياسية، د. إسماعيل عبدالفتاح عبدالكافي، ص448، بتصرف واختصار يسير.

الأفكار السياسية والاقتصادية لكارل ماركس وفردريك إنجلز، وهي تحديدًا مذهب يلعب فيه مفهوم نزاع الطبقات الاجتماعية دورًا كبيرًا في تحليل المجتمع.

-معجم اللغة العربية المعاصرة، 2061/3.

مجموعة التعاليم المسيحية التي تدين بها الكنيسة الرومانية وعلى رأسها البابا.

-معجم اللغة العربية المعاصرة، 1889/3.

مجموعة القواعد القانونية المكتوبة أو العرفية التي تبين شكل الدولة ونظام الحكم فيها واختصاصات السلطات العامة والعلاقة فيما بينها، وتبين الحقوق والحريات العامة والواجبات، ويعد الدستور أبا القوانين وأعلى التشريعات حيث هو الموجه للسلطات العامة التي ينشئها.

-قاموس المصطلحات السياسية، معهد البحرين للتنمية السياسية، ص36.

هو أحد الطرق العلاجية التي روجت لها جماعات "العصر الجديد"، وهو يعتمد كليًا على الاعتقاد بوجود الطاقة الكونية، حيث يُعتبر الريكي من أبرز طرق العلاج بالطاقة وأشهرها.

-التطبيقات المعاصرة لفلسفة الاستشفاء الشرقية، د. هيفاء الرشيد، ص267.

اليوغا كلمة سنسكريتية تعني التوحيد، دلالة على توحد الذات الفردية بالذات الكوني، وفيها يقوم الإنسان بممارسة مجموعة من التمارين الروحية والجسدية بهدف الخروج من عالم الظواهر والتعددية إلى الوحدة المطلقة والذوبان فيها، ولذلك تعتبر اليوغا وسيلة عملية لتحقيق الاتحاد بين الخالق والمخلوق.

-التطبيقات المعاصرة لفلسفة الاستشفاء الشرقية، د. هيفاء الرشيد، ص317.

نهج فكري يقوم على التزمت والإيمان المطلق بامتلاك الحقيقة، والكلمة تعني في الأصل (الصحة المطلقة) ولقد اكتسب مغزى سياسيًا واجتماعيًا سلبيًا ليصف المناهج والأساليب الفكرية المتعصبة والمتحجرة والتي تجافي المنطق والمعقول.

-قاموس المصطلحات السياسية، معهد البحرين للتنمية السياسية، ص37.

لا يوجد مناقشات

"ولم يكن إضفاء الطابع المقدس والطقوسي على بعض مظاهر الدولة أو أسسها الرمزية؛ قرارا واعيا بالضرورة، بل هو حتمية أو ضرورة إناسية ونفسية لا مفر منها؛ لأنه لا يمكن أن يوجد مجتمع لا يشعر بالحاجة إلى إقامة وتعزيز المشاعر الجماعية، والأفكار الجماعية التى تشكل وحدته وشخصيته، وذلك بفواصل منتظمة، ولا يمكن الحصول على هذه الاستعادة للقوى المعنوية إلا بالاجتماعات واللقاءات التي يعيد فيها الأفراد معا -وقد اقترب بعضهم من بعض اقترابا شديدا- تأكيد مشاعرهم المشتركة؛ ومن هنا تأتي الطقوس التي لا تختلف في طبيعتها، وغايتها، والنتائج التي تؤدي إليها، والوسائل المستخدمة فيها عن الطقوس الدينية المحضة"
ص240-241
"ويمكن وصف نمط التدين المعاصر -إجمالا- أنه تدين شخصي يغلب عليه الطابع التسوقي والتحرري من الإطارات المؤسسية، فهو بلا انتماء لجهة ذات سلطة أو كيان اعتباري، كما أنه يتمحور على حرية الخيار الفردي، وأولوية الاحتياجات الذاتية النفسية، ويلفق أفكاره ومعتقداته من رموز وعقائد وتعاليم تنتمي إلى تقاليد دينية وروحانية متعددة، ويولي عناية خاصة للجوانب التجريبية في الدين، والجوانب المتصلة بإدارة الذات، والفاعلية الشخصية، والنجاح الحياتي"
ص251-252
"وتنطوي محاولة اختراع روحانيات خارج الإطار الديني على دعوى مغلوطة هي إمكان الفصل بين الدين بوصفه منظومة طقوس، والروحانيات الداخلية. والحق أن الروحانيات الجالبة للطمأنينة والسكينة والشعور بالامتلاء والثراء الباطنى الممتد والثابت لا تتحصل إلا بفعل الشعائر والعبادات الظاهرة مع تحقيق مقاصدها الباطنة، فالروحانيات ثمار تلك التعبدات، لأنها لا تنشأ في فراغ، كما أن قيام المعاني القلبية الفاضلة يقوي أثر العبادات الظاهرة في النفس، ويطبع الروح بطابع السمو والعلو"
حاشية ص261
"والواقع أن اختزال الدين في الروحانيات أسوأ من اختزاله فى العباديات، إذ حصر الدين في الشعور الإيماني الباطن أشد تضييقا على الوجود الإنساني من حصره في السلوك التعبدي الظاهر، فالظاهر أمر مرئي يتحقق به انوجاد الإنسان [أي وجوده في العالم المرئي ببدنه وروحه] وإبصاره، في حين أن الباطن أمر غيبي يتحقق به تواجده [أي وجوده في العالم المرئي بروحه]، واستبصاره؛ ولا يمكن حصول التواجد والاستبصار إلا بحصول الانوجاد والإبصار........ وسبب هذ الاختزال جهل هؤلاء الملاحدة واللادينيين بحقيقة الروحانيات؛ لأن معرفة الروحيات الوجودية توجب الإيمان بالدين الحق، كما توجب الدخول في مجاهدة النفس على أصوله المنزلة، فهي معرفة نابعة من تجربة وجدانية حية، وهؤلاء لا يؤمنون بوجود هذا الدين الحق، ولذا هم لم يحصّلوا معرفتهم بالروحيات إلا بطريق ذهني مجرد"
حاشية ص262
لا يوجد استفسارات