-
تعليق على الورد العاشر
بصوت الكاتب
1500:00
ثورة الزنج
من: ٣٠٢ — إلى: ٣٠٢
هي انتفاضة استهوى فيها صاحبها الزعامة، والانشقاق عن الدولة الإسلامية - العباسية، وخاصة بعد أن وجد في سكان الأهواز وغربي دجلة من العبيد والزنوج الفراتية -نسبة لنهر الفرات-، البيئة المناسبة أعوانًا وجغرافية، فمضى في دعوته عند هؤلاء، وعاش متنقلًا فيما بين البصرة وجنوبها والأهواز والبحرين وقد بدأت حركته سنة 248هـ، وامتد بها العمر ثمانية عشر عامًا، حتى تمكن الموفق قائد القوات العباسية من القضاء عليها.
وقد أشارت مصادر التاريخ الإسلامي إلى أن صاحب الحركة علي بن محمد هذا، كان في دعوته هذه بعيد عن أي نهج علمي أو فكري أو عقائدي سعى من خلاله لبناء هذه الحركة، كحركات الرافضة والزندقة، ولذلك تهاوت دولته ودعوته بعد ثمانية عشر عامًا على بدايتها، ولذلك فلم نجد لصاحب الزنج اسم في كتب الفرق والعقائد الخارجة على الإسلام، على الرغم من قتاله لدولة الإسلام العباسية، والتي اتسعت حروب الدولة معه في جنوب العراق من البصرة حتى منطقة هجر -مملكة البحرين.
وقد انفرد الطبري رحمه الله في التوسع فيما كتبه عن هذه الحركة.
شبكة الألوكة : https://www.alukah.net/culture/0/55299/#ixzz6d64ala6f
الحشاشين
من: ٣٠٤ — إلى: ٣٠٤
طائفة شيعية إسماعيلية فاطمية نزارية مشرقية، انشقت عن الفاطميين لتدعو إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء من نسله. أسسها الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزا لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته.
وقد تميزت هذه الطائفة باحتراف القتل والاغتيال لأهداف سياسية ودينية متعصبة. وكلمة الحشاشين: Assassin دخلت بأشكال مختلفة في الاستخدام الأوروبي بمعنى القتل خلسة أو غدرا أو بمعنى القاتل المحترف المأجور.
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
ج 1 / ص 403 و 407 الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، إشراف: مانع الجهني
فكرة ومرجع
من: — إلى:
- عموم التوجيه بالالتجاء إلى الله بالدعاء ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) ، وأن من هدي النبي الدعاء بالثبات من ذلك: حدثنا شهر بن حوشب، قال: قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين ما كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ فقالت: كان أكثر دعائه: ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) . قلت: يا رسول الله، ما أكثر دعاءك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؟ قال: ( يا أم سلمة ليس من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله، ما شاء أقام، وما شاء أزاغ) ص28 - كتاب الإيمان لابن أبي شيبة
- عموم التوجيه باتقاء الشبهات وإيراد التوجيه النبوي . ثم منهج السلف في ذلك؛ فمع قوة علمهم كانوا لا يعرضون أنفسهم للشبهات. و"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" :
1- 4547 - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ). صحيح البخاري - باب منه آيات محكمات آل عمران .
(محكمات) مبينات مفصلات أحكمت عبارتها ووضحت وحفظت من احتمال التأويل والاشتباه. (أم الكتاب) أصل الكتاب والعمدة منه. (متشابهات) محتملات في معانيهن للتأويل. (ابتغاء) طلب. (الفتنة) أي يفتنوا الناس عن دينهم ويوقعوهم في الشك. (تأويله) تفسيره حسبما يشتهون. (سمى الله) أي ذكرهم في كتابه بأنهم في قلوبهم زيغ. حاشية صحيح البخاري ت: الناصر ج6، ص33.
2- 20099 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: كنت عند ابن طاوس، وعنده ابن له، إذ أتاه رجل يقال له: صالح، يتكلم في القدر فتكلم بشيء فتنبه، فأدخل ابن طاوس إصبعيه في أذنيه، وقال لابنه: «أدخل أصابعك في أذنيك واشدد، فلا تسمع من قوله شيئا فإن القلب ضعيف» ج 11 ص125 - جامع معمر بن راشد - باب القدر
3- 482 - عن سلام بن أبي مطيع ، أن رجلا من أهل البدع قال لأيوب: يا أبا بكر أسألك عن كلمة: قال: فرأيته " يشير بيده ويقول: ولا نصف كلمة , ولا نصف كلمة " ج2 ص472 - الإبانة الكبرى لابن بطة - باب التحذير من صحبة قوم يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان قد أعلمتك يا أخي عصمني الله وإياك من الفتن ووقانا وإياك جميع المحن أن الذي أورد القلوب حمامها وأورثها الشك بعد اتقائها هو البحث والتنقير وكثرة السؤال عما لا تؤمن فتنته وقد كفي العقلاء
4- 352 - عن قتادة أنه قال : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) [الأنعام: 68] قال: نهاه الله أن يجلس مع الذين يخوضون في آيات الله , يكذبون بها , وإن نسي , فلا يقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين
ج2 ص430 - الإبانة الكبرى لابن بطة
363 - عن أبو قلابة أنه قال : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ، أو يلبسوا عليكم ما تعرفون ج2 ص435 - الإبانة الكبرى لابن بطة
372 - عن أبو عبد الله الملائي أنه قال: لا تجالسوا أصحاب الأهواء، فإنهم يُمرضون القلوب
ج2 ص438 - الإبانة الكبرى لابن بطة