نهج الاعتزال

الأوراد/ الورد السادس (١٧٣ - ٢٠٠)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد السادس

    بصوت الكاتب

    6
    5
    00:00
    تحميل

ينقسم الخبر باعتبار طرق نقله إلينا إلى قسمين : متواتر وآحاد .

القسم الأول : 

المتواتر: وهو ما رواه جمع تحيل العادة أن يجتمعوا جميعا على نقل الكذب وروايته ، سواء كان ذلك النقل للكذب باتفاق بينهم ، وتواطؤ عليه ، أو كان مجرد مصادفة ؛ فإن العادة تمنع ذلك كله . 

ثم يستمر ذلك في جميع طبقات السند ، ويكون مرجعه إلى الحس ، إما مشاهدة ، وإما سمعا ، أو نحو ذلك .

وينقسم المتواتر إلى قسمين:

متواتر لفظاً ومعنىً ، ومتواتر معنىً فقط.

فالمتواتر لفظاً ومعنى : ما اتفق الرواة فيه على لفظه ومعناه.

مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( من كذب عليَّ مُتعمداً فليتبوَّأ مقعدَه من النار ).

والمتواتر معنى : ما اتفق فيه الرواة على معنىً كلي ، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص . 

مثاله : أحاديث الشفاعة ، والمسح على الخفين .

القسم الثاني : 

الآحاد : وهو ما سوى المتواتر .

وينقسم باعتبار الطرق إلى ثلاثة أقسام :

مشهور ، وعزيز ، وغريب .

1 – فالمشهور : ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يبلغ حد التواتر .

مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .

2 – والعزيز : ما رواه اثنان فقط .

مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) .

3 – والغريب : ما رواه واحد فقط .

مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) .

المرجع: الإسلام سؤال وجواب https://www.google.com/amp/s/islamqa.info/amp/ar/answers/197554

لا يوجد مناقشات

لا يوجد اقتباسات
لا يوجد استفسارات