-
تعليق على الورد الثامن
بصوت الكاتب
4500:00
لا يوجد مناقشات
اطلاق الحريه للعقل من دون قيد يؤدي حتماً الى ظهور الفرق وكثرتها ومن ثم الى تمزيق الامة وتفتيتها في عقيدتها وأمام أعدائها وكل من اراد ان يوحد الامة على مبدأ العقل وحده.
نورة محمد
كيف يستلزم إثبات الصفات القول بإلهين عند المعتزلة؟
د.ظافر بن سعيد ظافر بن شرقة
المعتزلة ورطوا أنفسهم بقواعد فاسدة في هذا الباب، ابتدعوها ثم سجنوا عقولهم فيها، ومن ذلك أن إثبات الصفات لله تعالى، ومنها صفة الكلام، والقران كلام الله تعالى، يستلزم ثبوت قدماء -الصفات- مع الذات القديمة!!، وهو عندهم مستحيل عقلا (تعدد القدماء)!!،
نورة محمد
مامعنى قول شارح الطحاوية في توحيد المعتزلة (أما التوحيد فستروا تحته القول بخلق القرآن إذ لو كان غير مخلوق لزم تعدد القدماء)
د.ظافر بن سعيد ظافر بن شرقة
التوحيد عندهم هو إثبات ذات مجردة ذهنية، لا وجود لها في الخارج، ولا يتعلق بها وصف، لحاجة الذات إلى الصفة وهو ما ينزهون الذات الإلهية عنها، فوقعوا في مغالطات وتناقضات عجيبة، منها مغالطتهم في الفرق بين تعدد (الذوات!!) وتعدد (الصفات) للذات الواحدة، فإن تعدد القدماء عقلا وشرعا يلزم فيما لو قلنا بتعدد الذوات، وأما تعدد الصفات لذات واحدة فلا يلزم منه ذلك، وليس فيه محذور لا عقلا ولا شرعا، وتفصيل ذلك في كتب العقائد.