-
تعليق على الورد الأول
بصوت الكاتبة
552600:00
الجندر
من: 39 — إلى: 39
مفهوم النوع الاجتماعي (الجندر): (يمثل الأدوار الاجتماعية التي يصنفها المجتمع بناء على الدور البيولوجي لكل من الجنسين، ويتوقع منهما أن يتصرفا بناء عليها، وتتكرس بناء على منظومة من القيم والعادات الاجتماعية وتصبح بعد مرور الوقت أمرًا متوقعًا فهذه الأدوار من صنع الإنسان).
صلة مفهوم النسوية بمصطلح الجندر:
يشكل مصطلح الجندر حجر الأساس في مصطلح النسوية المعاصر، إذ ظهر في أعمال المنظرين والمنظرات النسويات خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن العشرين الميلادية حين قاموا بتحليل العلاقات الاجتماعية، وبحثوا عن أسباب هيمنة الرجال على النساء، وقد اُستخدم كأداة تحليلية تميز ما بين البعد البيولوجي والبعد الاجتماعي والثقافي.
كما أن النسوية الراديكالية المتطرفة قد اتخذت من مصطلح الجندر قاعدة تنطلق منها إلى إلغاء كل الفوارق الطبيعية أو المختصة بالأدوار الحياتية بين الرجال والنساء، ونتج عن ذلك تحول في الدعوة من المساواة المطلقة إلى المساواة التماثلية بين الرجل والمرأة، فلا اختلاف بينهما في الأدوار والخصائص وإنما الاختلاف كان من صنع المجتمع.
انظر: مفهوم النسوية دراسة نقدية في ضوء الإسلام، لأمل الخريف، ص110-111.
راديكالية
من: 39 — إلى: 39
الراديكالية Radicalism: هي الجذرية (من جذر Radical) أو الأصولية، وتعرف اصطلاحًا بالتطرف في السياسة أو الدين، وقيل في بيان معناها: أنها اتّجاه سياسيّ يطالب بالإصلاح الجذريّ التامّ في إطار المجتمع القائم، ويقوم على إطلاق الحريّة في الاقتصاد وعلى التفكير العقلانيّ غير المتسرِّع قبل اتِّخاذ الخطوات المؤدِّية للإصلاح.
وقد أطلق هذا اللفظ على حركات التغيير الشديد والحاسم، ودعوات القطيعة مع التقاليد وقلب الأوضاع، والثورية في شتى ميادين الحياة في وجه حركات تدعو للتغيير المعتدل أو المحدود أو التدريجي، فالقوى الراديكالية يتأسس مشروعها على تغيير جذري لبنيات الدولة وقيمها وقوانينها ومنظوراتها السياسية والفلسفية.
انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، (2/ 841)، مجلة البيان (120/ 66).
اللائكية
من: 40 — إلى: 40
اللائكية أو العلمانية الفرنسية، بالفرنسية laïcité (تنطق [la.isiˈte])، هي مفهوم يُعَبِّرْ عن فصل الدين عن شؤون الحكومة والدولة وكذلك عدم تدخل الحكومة في الشؤون الدينية.
ويبدو أن ترجمة Laïcité إلى اللائكية في اللغة العربية، هو نوع من التعريب لا الترجمة، إذ أنَّ لللائكية معنى خاص في تجربة مجتمع المجتمع الفرنسي دون غيره.
ويستخدم لفظ اللائكي في الفضاء الفرنكفوني ويحمل في طياته معنى خاصًا مرتبطًا بفرنسا تحديدًا، وتستمد هذه المصطلحات جذورها من المفردات الدينية للتمييز داخل الكنيسة على سبيل المثال، بين النظم العلمانية والنظم الرهبانية.
انظر: الموسوعة السياسية: https://political-encyclopedia.org/dictionary/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D9%8A%D8%A9
الحداثة
من: 46 — إلى: 46
مذهب فكري أدبي علماني، بني على أفكار وعقائد غربية خالصة مثل الماركسية والوجودية والفرويدية والداروينية، وأفاد من المذاهب الفلسفية والأدبية التي سبقته مثل السريالية والرمزية… وغيرها.
وتهدف الحداثة إلى إلغاء مصادر الدين، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة وتحطيم كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بحجة أنها قديمة وموروثة لتبني الحياة على الإباحية والفوضى والغموض وعدم المنطق والغرائز الحيوانية وذلك باسم الحرية والنفاذ إلى أعماق الحياة.
والحداثة خلاصة مذاهب خطيرة ملحدة، ظهرت في أوروبا، وهي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم، وهي إفراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الأوروبي ولظهور الشك والقلق في حياة الناس.
انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، 2\867.
التنوير
من: 47 — إلى: 47
مصطلح يطلق في الفكر الغربي على مجموعة واسعة من الكتابات ظهرت بدءًا من أواسط القرن الثامن عشر الميلادي وإلى نهايته في أوساط الفلاسفة والمفكرين في فرنسا أساسًا، ثم في بريطانيا وألمانيا.
وهذه الأفكار ظهرت وسط بيئة متشابكة من ردود الأفعال على الحكومات والطبقات المستبدة (الملكية) في تلك الحقبة، وعلى الأفكار الكنسية المصاحبة لها والمعضدة لها، كما ظهرت متأثرة بنضوج الفكر العقلاني (كما أسموه) الراجع بجذوره إلى عصر النهضة الأوروبية.
وظهرت تلك الأفكار على أعقاب التغيرات الكبرى التي حدثت في أوروبا ومهدت لها في القرن التاسع عشر فيما عرف بعصر العلم، وعصر الثورة الصناعية، وعصر صعود الطبقة البورجوازية، وعصر الثورات الكبرى (الأمريكية والفرنسية)، وعصر الفكر الحر، وعصر المذاهب الفلسفية الرئيسية (الهيجلية والماركسية)، وتحدد مضمون الكم الفكري المؤسس لحركة التنوير في الأساس بالموقف من الدين وفكره (وهو هنا المسيحية المحرفة)، ولهذا اتسم فكر التنوير بعداء شديد ورفض للدين مسوَّغ بالعقلانية التي ترفض الغيبيات، وتجمع بين الدين وبين الخرافة والخزعبلات في وعاء واحد.
انظر: عصر التنوير، د. محمد يحيى.
الثيوقراطية
من: 48 — إلى: 48
مذهب يقوم على تعليل السلطة السياسيَّة لدى الجماعة على أساس الاعتقاد الدينيّ، ومنها نظريّة (الحق الإلهيّ) في الحكم التي تعتبر أن الله عز وجل مصدر للسلطة، وأن الحاكم بمثابة ظلِّ الله على الأرض، وتقوم الثيوقراطيّة على أساس العنصريّة.
انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، (1/ 337).
الإسماعيلية
من: 49 — إلى: 49
من غلاة الشيعة وهم الباطنية، وهم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق، ومن مذهبهم: أن الله تعالى لا موجودٌ ولا معدومٌ، ولا عالمٌ ولا جاهلٌ، ولا قادر ولا عاجز، وكذلك في جميع الصفات.
انظر: التعريفات، ص26.
النزعة الإنسانية
من: 51 — إلى: 51
الإنسانية، الإنسانوية، الإنسية، النزعة الإنسانية، المذهب الإنساني، الدين الإنساني، الهيومانية، مصطلحات مشحونة بأبعاد دلالية متشعبة، وقد اعتبر بعضهم (النزعة الإنسانية) من بين أكثر المصطلحات تعقيدًا والتباسًا في الثقافة الغربية الحديثة، لكن هذه المصطلحات كثيرًا ما تُستعمل ترادفيًّا لتأدية معنى واحد، والمُراد بها في الجملة رفع قيمة الإنسان -وتأليهه أحيانًا- وجعلُه في مركز الكون.
انظر: الإنسانوية المستحيلة، للدكتور إبراهيم الرمّاح، ص19-22.
البابية والبهائية
من: 51 — إلى: 51
البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260هـ/1844م تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.
وتعد البابية والبهائية من الفئات الضالة الخارجة عن الإسلام بحكم إنكارهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو خاتم الأنبياء والمرسلين وادعائهم بأن روح الله عز وجل حلت في الباب أو البهاء وإنكارهم للعقوبات الإلهية وموالاتهم المستمرة لليهود وسعيهم الدائب لتهويد المسلمين، وإعلامهم أن كتابهم البيان قد نسخ القرآن الكريم.
وقد صدرت الفتاوى من المجامع العلمية مثل مجمع الفقه الإسلامي بمكة ودار الإفتاء المصرية بخروج البهائية والبابية عن شريعة الإسلام واعتبارها حربًا عليه، وكفر أتباعها كفرًا بواحًا سافرًا لا تأويل فيه.
انظر:الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، (1/ 409-414).
القاديانية
من: 52 — إلى: 52
القاديانية: القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية.
انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، (1/ 416-420).
الليبرالية
من: 58 — إلى: 58
هي مذهب فكري يركز على الحرية الفردية، ويرى وجوب احترام استقلال الأفراد، ويعتقد أن الوظيفة الأساسية للدولة هي حماية حريات المواطنين مثل: حرية التفكير، التعبير، والملكية الخاصة، والحرية الشخصية وغيرها.
انظر: الليبرالية حقيقتها وموقف الإسلام منها، للدكتور عبدالرحيم بن صمايل السلمي، ص101.
كاريكاتورية
من: 60 — إلى: 60
اسم منسوب إلى كاريكاتور: "مجلة كاريكاتوريّة" صورة كاريكاتوريّة: صورة يرسمها الفنَّان لشخص أو موقف يستخدم فيها التشويه بقصد السخرية أو الإضحاك.
انظر:معجم اللغة العربية المعاصرة، (3/ 1890).

ترجع بدايات الحركة النسوية إلى قرن ونصف تقريبا إلا أن انبثاث الأفكار النسوية الغربية في النتاج الفكري للمسلمين بدأ مع احتكاكهم بالحضارة الغربية في أواخر القرن التاسع عشر . لايخفى أن معرفة البدايات تعطي تصورا عن الحركة النسوية
ا
فلم يعد رفض الحجاب مبررا بكونه عائقا دون مشاركة المرأة للرجل في فرص التعلم والعمل، وإنما بكونه -أي الحجاب ذاته - شكلا من أشكال التمييز ضد المرأة، مما أدى لظهور مقولات حديثة ترفض الحجاب من هذا المنطلق مجسدة في الطروحات النسوية الحديثة وهي مقولات غير متجاوزة كالأولى، والتي تمت مناقشتها بإسهاب وأثبت الزمن تهافتها واقعيا .
فالنسويات ينتقدن الخلط بين العلمانية والإلحاد، ويؤكدن على ضرورة
التمييز بينهما باعتبار العلمانية مبدأ سياسيا يسير الدولة دون الاستناد لمرجعية الدين في القانون، واعتبار الإلحاد موقفا شخصيا يتعلق بضمير الشخص نفسه،
نوال محمد البهلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي مالذي جعل بعض النساء وخصوصا في الآونة الأخيرة تعجب أو تتأثر وبعضهن تدعو بكل ما أوتيت من قوة حتى أصبحنا نسمع في مجالسنا من بعض النساء من تردد عبارات وألفاظ النسويات هل العوامل الاجتماعية والبيئة المحيطة لها دور أم أن الجهل وضعف المعرفة بالدين أم أنها مجموعة عوامل وكيف أثرت بهذه الصورة وانساق لها بعض النساء حبذا إلقاء بعض الضوء على ذلك