التسليم للنص الشرعي والمعارضات الفكرية المعاصرة
أ.د. فهد بن صالح العجلانعن الكتاب
"التسليم للنص الشرعي ليس مجرد الإيمان بأن القرآن كلام الله، وبحجية سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتفق عليه عموم المسلمين، بل هو التزام وانقياد يتبع كمال الإيمان، فيزداد مع زيادة الإيمان، ويضعف مع ضعفه، فكلما زادت في قلب المؤمن الخشية والتعظيم واليقين زاد تسليمه وكلما ضعفت ضعف تسليمه وإن لم يخرج عن أصل التسليم. بالإضافة إلى أن كثرة العوارض والشبهات والإيرادات التي تأتي على قلب المسلم تضعف من درجة تسليمه للنص الشرعي من حيث يشعر أو لا يشعر، وهذا يستدعي ضرورة التأكيد على أهمية التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإحياء هذه المعاني في النفس حتى يكون حضورها متمكناً في قلب المسلم فيكون حكمه أقرب إلى الحق وتضعف معه أثر العوارض عليه." وهذا ما نجده في الكتاب.
ترقيم الصفحات مطابق للنسخة المطبوعة
الأوراد | من - إلى | الصفحات |
التهيئة | المقدمة والتعريف بالكتاب | ٥ - ١٥ |
الورد الأول | الفصل الأول: التسليم للنص الشرعي والمعارضة بالعقل إلى نهاية: ثانيًا: استقلال العقل |
١٧ - ٤٩ |
الورد الثاني | ثالثًا: إنكار ما كان خارج الحس. إلى نهاية المبحث الأول: المعالم الأساسية في دلالة النصوص الشرعية |
٤٩ - ٧٩ |
الورد الثالث | المبحث الثاني: الانحراف بفهم النص عن التسليم للنص الشرعي. إلى نهاية رابعًا: الخلل في تصور مفهوم القطعي والظني |
٨٠ - ١٠٩ |
الورد الرابع | خامسًا: تجديد القواعد الأصولية. إلى نهاية أولًا: تقديم المصلحة على النص |
١٠٩ - ١٤٠ |
الورد الخامس | ثانيًا: تحريف الأحكام لتغيّر الزمان والمكان إلى نهاية المبحث الأول: تمهيد في التعريف بعلم المقاصد وحجيته وأنواعه |
١٤١ - ١٦٣ |
الورد السادس | المبحث الثاني: معالم التسليم للنص الشرعي في المقاصد إلى نهاية ١- تعليق تطبيق الأحكام الشرعية على أوصاف غير شرعية |
١٦٤ - ١٩٠ |
الورد السابع | ٢- إنكار الأحكام الشرعية بدعوى مخالفة المقاصد إلى نهاية الفصل الرابع |
١٩١ - ٢١٢ |
الورد الثامن | الفصل الخامس: التسليم للنص الشرعي والمعارضة بالخلاف الفقهي إلى نهاية المبحث الثاني: معالم التسليم للنص الشرعي في الخلاف الفقهي |
٢١٣ - ٢٣٩ |
الورد التاسع | المبحث الثالث: الانحراف بالخلاف الفقهي عن التسليم للنص الشرعي إلى نهاية الكتاب |
٢٤٠ - ٢٥٧ |
التقييم النهائي |
فهرس الكتاب مطابق للنسخة المطبوعة
م | الموضوع | الصفحة |
١ | المقدمة | ٥ |
٢ | الفصل الأول : التسليم للنص الشرعي والمعارضة بالعقل | ١٧ |
٣ | المبحث الأول : وظيفة العقل ومكانته في النص الشرعي | ١٨ |
٤ | المبحث الثاني : مجالات تسليم العقل للنص الشرعي | ٢٩ |
٥ | المبحث الثالث : الانحرافات بالعقل عن التسليم للنص الشرعي | |
٦ | - تقديم العقل على النقل | ٣٥ |
٧ | - استقلال العقل | ٤٢ |
٨ | - إنكار ما كان خارج الحس | ٤٩ |
٩ | - سلوك التقليد المذموم | ٥٣ |
١٠ | - القول بنسبية الحقيقة | ٥٤ |
١١ | - تضييق الاستدلال بالسنة | ٥٦ |
١٢ | الفصل الثاني : التسليم للنص الشرعي والمعارضة بفهم النص | ٦٧ |
١٣ | المبحث الأول : المعالم الأساسية في دلالة النصوص الشرعية | ٦٨ |
١٤ | المبحث الثاني : الانحراف بفهم النص عن التسليم للنص الشرعي | ٨٠ |
١٥ | - التأويل المذموم | ٨٠ |
١٦ | - القراءة الجديدة للنصوص الشرعية | ٨٥ |
١٧ | - ظنية الدلالة الشرعية | ١٠٠ |
١٨ | - الخلل في تصور مفهوم القطعي والظني | ١٠٣ |
١٩ | - تجديد القواعد الأصولية | ١٠٩ |
٢٠ | - تحريف الأحكام الشرعية | ١١١ |
٢١ | الفصل الثالث : التسليم للنص الشرعي والمعارضة بالواقع | ١١٥ |
٢٢ | المبحث الأول : المعالم الأساسية لمراعاة الشريعة للواقع | ١١٦ |
٢٣ | المبحث الثاني : الانحراف عن التسليم للنص الشرعي بدعوى الواقع | ١٣١ |
٢٤ | - تقديم المصلحة على النص | ١٣١ |
٢٥ | - تحريف الأحكام لتغير الزمان والمكان | ١٤١ |
٢٦ | - ربط الأحكام الشرعية بظروف خاصة | ١٤٣ |
٢٧ | - إغلاق باب الاجتهاد | ١٤٦ |
٢٨ | - الاستدلال بالواقع على الحكم الشرعي | ١٥١ |
٢٩ | الفصل الرابع : التسليم للنص الشرعي والمعارضة بالمقاصد | ١٥٥ |
٣٠ | المبحث الأول : تمهيد في التعريف بعلم المقاصد، وحجيته، وأنواعه | ١٥٦ |
٣١ | المبحث الثاني : معالم التسليم للنص الشرعي في المقاصد | ١٦٤ |
٣٢ | المبحث الثالث : الانحراف بالمقاصد عن التسليم للنص الشرعي | ١٨٦ |
٣٣ | - تعليق تطبيق الأحكام الشرعية على أوصاف غير شرعية | ١٨٨ |
٣٤ | - إنكار الأحكام الشرعية بدعوى مخالفة المقاصد | ١٩١ |
٣٥ | - ترك النظر في الدليل والأخذ بأي قول فقهي | ٢٠٣ |
٣٦ | - الدعوة إلى تجديد المقاصد الشرعية | ٢٠٤ |
٣٧ | - بناء الفقه على المقاصد دون الفروع | ٢٠٩ |
٣٨ | - إخضاع المقاصد للواقع لا للنص | ٢١١ |
٣٩ | الفصل الخامس : التسليم للنص الشرعي والمعارضة بالخلاف الفقهي | ٢١٣ |
٤٠ | المبحث الأول : تمهيد في نشأة الخلاف الفقهي ودوافعه | ٢١٤ |
٤١ | المبحث الثاني : معالم التسليم للنص الشرعي في الخلاف الفقهي | ٢١٨ |
٤٢ | المبحث الثالث : الانحراف بالخلاف الفقهي عن التسليم للنص الشرعي | ٢٤٠ |
٤٣ | - التعصب الفقهي | ٢٤٠ |
٤٤ | - الاختلاف والتفرق | ٢٤٢ |
٤٥ | - الاكتفاء بالمجمع عليه وترك المختلف فيه | ٢٤٤ |
٤٦ | - الترخص واتباع الهوى | ٢٤٦ |
٤٧ | - التسوية بين الخلاف البدعي والخلاف الفقهي | ٢٤٧ |
٤٨ | - التهاون في باب الإفتاء والاجتهاد | ٢٤٩ |
٤٩ | - نفي الإنكار في مسائل الخلاف مطلقًا | ٢٥٠ |
٥٠ | الخاتمة | ٢٥٩ |
٥١ | مراجع البحث | ٢٦٥ |
٥٢ | فهرس الموضوعات | ٢٧٩ |
-
أم تركي
السلام عليكم ...
دكتور ... ما معنى قراءات النص لاقوم على قواعد مضطردة ؟-
أ.د. فهد بن صالح العجلان
بمعنى أنه لا وجود لقواعد تسير عليها هذه القراءة، ففهمي للنص يكون بناء على ماذا؟ كيف يكون فهمي صحيحاً او خاطئا؟
ليس لدينا اي قواعد ، واذا لم يكن لديك اي قواعد فمعناها ان الفهم سيكون عبثياً لا يمكن محاكمته ولا معرفة الصواب من الخطأ فيه، وليس في مثل هذا اي فائدة بل هو ضرر وعبث، فضلاً ان يكون في نصوص الشرع التي هي هدى وبيان، ولا يمكن في خطاب الناس فيما بينهم، وفي القوانين المنظمة لحياتهم ان يقبل احد بقراءات لا تقوم على قواعد واضحة للفهم.
-
المدينة | دار التوزيع | الهواتف | الموقع الإلكتروني | حساب التوتير |
---|---|---|---|---|
المدينة المنورة | مكتبة الميمنة |
|
@daralmimna | |
مكتبة الرشد |
|
www.rushd.sa | @RUSHDBS | |
متجر إلكتروني | دار التدمرية للنشر والتوزيع |
|
www.altadmoria.com | @altadmoriah |
الرياض | دار التوحيد |
|
@darattawheed | |
الرياض | دار زهراء المعرفة |
|
||
جدة | مكتبة الشنقيطي |
|
@shanqeeti_books | |
جدة | مكتبة الأمة |
|
@OmahPu | |
جدة | مكتبة كنوز المعرفة |
|
konoozb.net | @konooz_bookshop |
الدمام | مكتبة المتنبي |
|
www.almotanabibookshop.com | @almutanabbibs |
رغد محمد الفراج
هذا الكتاب تتأكد أهميته تحديدًا في هذه الفترة التي تعصف فيها الشبهات والفتن بالأمة، فالباب الذي تلج منه الشبهات والطعن في الدين، وأصل كل بلاء يبدأ من ضعف التسليم والتعظيم للنص الشرعي، فكثير من الذين خرجوا من ربقة الدين بالكلية كان منشأ شبهاتهم التشكيك في النصوص الشرعية والاستهانة بها، ومعارضتها بأمور عدة: تارة بالعقل، وتارة بالفهم، وتارة لمواكبة مستجدات الواقع والعصر، أو الاحتجاج بالمقاصد الشرعية لتعطيل نص ما، ومرة تبرير ذلك لوجود خلاف فقهي.
فكل هذه المعارضات الفكرية تناولها الدكتور فهد العجلان ورد عليها، وأوضح أنها كثيرًا ما تكون على عكس زعمهم تمامًا، وأنها حجج عليهم لا لهم، كاحتجاجهم بنظرية الشاطبي للمقاصد المستقرأة من النصوص أصلًا فكيف تعطل باسمها؟! وأن ادعاءاتهم تنم عن سطحية وجهل شديدين بأبسط أمور الشريعة وسوء فهم لأقوال العلماء، فالعلمانيين وأشباههم من المنحرفين كل ما يهمهم أن يستغلوا هذه المسميات والمصطلحات الشرعية، وأي قول يوافقهم ولو كان شاذًا وغريبًا، كتمسكهم بمقولة الطوفي في تقديم المصلحة على النص بإطلاقها، مع أنه وضع شروطًا لذلك، فالصراع المباشر والعلني مع الشريعة لم يجدِ نفعًا معهم، لتصدي المسلمين لمن يحاول الطعن في دينهم، فلجأوا لهذه الحيل التي تبدو وكأنها منطلقة من تعظيم النصوص ولكنها
تهدف لتعطيلها.
والحمدلله الذي يسر لي قراءة هذا الكتاب مرتين في برنامج كاتب وكتاب، والمرة الثانية - بطبيعة الحال - كانت الفائدة والفهم فيها أكبر خاصة أنها جاءت أيضًا بعد قراءتي لكتاب ينبوع الغواية الفكرية للشيخ عبدالله العجيري، فكلا الكتابين يتناولان نفس الموضوع وتتقاطع كثير من مباحثهما، مع احتفاظ كل مؤلف بأسلوبه المميز، فالشيخ العجيري لديه أسلوب ماتع ويميل للإسهاب وتغطية كل مسألة من عدة زوايا، والدكتور العجلان يميل للاختصار والاقتضاب مع الوضوح وعدم الاستطراد إلا إذا دعت الحاجة، فكتابه تقريبًا بنصف حجم ينبوع الغواية الفكرية، وأرى أن كلا الكتابين مكملان لبعضهما، وبالمناسبة كلا الشيخين - حفظهما الله - نصح بكتاب الآخر، كما أنه قد تدق بعض المصطلحات والمسائل الأصولية على من لم يتعرض لها من قبل لكن هذا لا يؤثر على فهم الفكرة العامة.